طالب عمرو موسي الامين العام للجامعة العربية الاسرة الدولية وصناع القرار في العالم بالتعاون علي دعم حقوق الانسان, مشددا علي ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة بسبب الاحتلال. وقال موسي في بيان صحفي امس: نحن نحتفل اليوم بالذكري الثانية والستين لتبني الأممالمتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, فهذه الوثيقة تؤكد الحقوق المتأصلة لكل فرد وتعترف بأن الحرية والعدالة والسلام لا يمكن أن توجد مع غياب الكرامة الإنسانية والحقوق المتساوية لجميع الناس بما فيها حريات التعبير الأساسية. واضاف: ينبغي للمجتمع الدولي أن يعي وهو يحتفل بعيد الإنسانية اليوم, أن الحقوق المبينة في الإعلان لحقوق الإنسان اصبحت ضحية ازدواجية المعايير, خاصة إذا نظرنا إلي حالة حقوق الإنسان الفلسطيني بوجه عام والمليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة بوجه خاص, حيث تنتهك حقوقهم الأساسية يوميا علي مدار عقود من الزمن. وشدد علي أنه لم يعد ممكنا للمجتمع الدولي الاستمرار في الجلوس والتراخي وهو يشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة, مضيفا: ولن تكون له مصداقية وبعض أفراده يحاولون حذف بنود أساسية علي جدول أعمال آليات أممية كمجلس حقوق الإنسان ويحاولون تشويه ما تم تشييده بدعوي الإصلاح والانتقائية والحياد. وتابع موسي: وفي الوقت الذي تحتفل فيه الأسرة الدولية رجالا ونساء بهذه الذكري, لا يسعنا إلا الإعراب عن تقديرنا لكل الملتزمين بالمبادئ النبيلة لحقوق الإنسان والمراقبين لها والداعين إلي الالتزام بها.