لافروف يطالب كيري باحترام السيادة السورية خلال الحرب علي داعش

دمشق: نفذنا التزاماتنا بشأن اتفاق حظر الأسلحةص الكيمياوية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الامريكي جون كيري أنه يجب علي واشنطن احترام السيادة السورية في حربها ضد تنظيم داعش.
وأضافت الوزارة أن لافروف أكد ضرورة الالتزام التام بلوائح الأمم المتحدة وأعراف القانون الدولي والاحترام غير المشروط للسيادة السورية خلال انجاز خطط التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشمل استخدام القوة‏.‏
وأجاز باراك أوباما الرئيس الأمريكي في وقت سابق هذا الشهر تنفيذ ضربات جوية أمريكية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش في سوريا‏.‏
اكدت دمشق أمس مجددا خلوها من الاسلحة الكيميائية تنفيذا لالتزاماتها محذرة من تزويد المعارضة بهذا السلاح لتبرير اي عدوان عليها‏,‏ بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية‏.‏ وافاد البيان الذي نشرته وكالة الانباء الرسمية سانا ان دمشقتؤكد انها نفذت التزاماتها في اطار انضمامها لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية وأصبحت خالية من هذا السلاح بعد تعاونها التام مع مهمة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة‏.‏ وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري اتهم الخميس الماضي نظام الرئيس السوري بشار الاسد بانتهاك معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية باستخدام قواته غاز الكلور كسلاح هذا العام‏.‏
كما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في العاشر من سبتمبر ان بعثة تقصي الحقائق التابعة لها اثبتت بتاكيد كبير ان مادة الكلور استخدمت بشكل منهجي ومتكرر كسلاح في قري شمال سوريا في وقت سابق العام الحالي‏.‏
واضافت الخارجية ان سوريا أكدت مرارا وهي تؤكد مجددا أنها لم ولن تستخدم السلاح الكيميائي تحت أي ظرف كان وفي الوقت ذاته تحذر من احتمال قيام الاطراف الاقليمية والدولية المتامرة عليها بتزويد التنظيمات الارهابية المسلحة بالاسلحة الكيميائية لاستخدامها ضد شعبنا بهدف اتهام الجيش العربي السوري‏,‏ لايجاد ذريعة لشن عدوان مبيت ضد سورية وشعبها الصامد‏.‏
وفي أنقرة‏,‏ قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس إن تركيا تواجه أحد أكبر موجات تدفق اللاجئين من سوريا منذ اندلاع الحرب هناك قبل أكثر من ثلاثة أعوام في الوقت الي يستمر فيه المدنيون في الفرار من الاشتباكات بين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الكردية‏.‏
وسيطر مقاتلو تنظيم داعش علي عشرات القري قرب الحدود وتقدموا صوب بلدة عين العرب التي يطلق عليها الأكراد اسم كوباني في الوقت الذي طلب فيه قادة أكراد من أكراد تركيا الانضمام للقتال‏.‏