بينما بدأ تحالف الأمة المصرية في اجراء اتصالات مع تحالف الوفد المصري بهدف تجميع القوي المدنية في تحالف واحد, شكل تحالف الوفد المصري مجلسا رئاسيا, وقام باعتماد الوثيقة السياسية التي أعدها الدكتور عمرو الشوبكي, وسيعلن تحالف الجبهة المصرية الذي يضم أحزاب الحركة الوطنية, ومصر بلدي, والشعب الجمهوري, تشكيل تحالف جديد الأسبوع المقبل. وقال محمد عبد اللطيف القيادي بتحالف الأمة المصرية, إن هناك اتصالات ومشاورات بين تحالفي الأمة المصرية والوفد المصري لضمهما في تحالف واحد يجمع كل القوي المدنية. وأضاف لالأهرام المسائي: أن هناك أرضية مشتركة بين التحالفين حتي يعمل كل منهما علي النظامين الفردي والقائمة من خلال لجنة محايدة, موضحا أن الدكتور عبد الجليل مصطفي القيادي بتحالف الأمة المصرية يسعي من خلال اتصالاته مع الأحزاب والقوي السياسية والنقابات المهنية والعمالية لتجميع الأسماء الراغبة في الترشح مع بعضها بعضا, وفقا لمعايير محددة. وأوضح أن التحالف بصدد الانتهاء من تشكيل اللجنة, بعد دراسة الترشيحات المقدمة, علي أن يتم الاعلان عن التشكيل النهائي أواخر الأسبوع المقبل, مؤكدا أن هذه الخطوات تعتبر هي المخرج الوحيد لتوحيد القوي المدنية, خاصة فيما يتعلق بالقوائم. من جانبه, قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر, إن الحزب في طريقه, كتحالف المؤتمر والتجمع, أن يشكل تحالفا مع تحالف الجبهة المصرية الذي يضم كلا من أحزاب الحركة الوطنية, ومصر بلدي, والشعب الجمهوري, مشيرا إلي أنه سيتم الاعلان عن تشكيل التحالف الأسبوع المقبل. وأعلن تحالف الوفد المصري تشكيل مجلس رئاسي من كل من الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد, والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, ومحمد أنور السادات والمهندس أكمل قرطام, وعمرو الشوبكي, والمهندس محمود طاهر. كما قرر التحالف اعتماد الوثيقة السياسية التي أعدها د.عمرو الشوبكي, والإطار التنظيمي للتحالف الذي أعده محمد أنور السادات وأكمل قرطام, فضلا عن تشكيل لجنة لإعداد البرنامج الانتخابي وتحويل الدستور إلي برنامج عمل وطني برئاسة الدكتور مصطفي الفقي. وقرر التحالف تفعيل اللجنة الإعلامية ولجنة الدعم المالي, علي أن يعقد المجلس الرئاسي اجتماعه المقبل السادسة مساء الأحد المقبل, لبحث ما انتهت إليه اللجان التي تم تشكيلها وتاريخ بدء الحملة الإعلامية واختيار المرشحين. وأكدت أحزاب التحالف أن هذا التحالف لا يسعي إلي إقصاء أي ممن أمنوا بمبادئ ثورتي25 يناير و30 يونيو, وأنه لن يكون عائقا بأي حال من الأحوال أمام أي توافق وطني يؤدي إلي مجلس نواب يعكس عظمة الشعب المصري الذي صنع ثورتين عظيمتين أذهلتا العالم في أقل من ثلاثين شهرا.