فتحت شواطئ الإسكندرية ذراعيها لمصطافيها وارتدت أحلي ثيابها أمس في ثاني أيام عيد الأضحي, وشهدت العصافرة والمندرة وسيدي بشر وميامي وجليم حالة خاصة من الفرحة حيث ارتفعت ميكروفونات الشواطئ بأغاني الشباب, واكتست الشواطئ بألوان الشماسي والبرجولات الزاهية. ويقول محمد حسين وكيل وزارة السياحة والمصايفك إن توجيهات اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية بفتح الشواطئ لروادالإسكندرية منحت الفرصة للمواطنين للاستمتاع بالجو والرمال والمياه الساحرة. ويضيف عبدالله كبير مستثمري الشواطئ: إن التجربة أثبتت أن الإسكندرية مدينة السياحة الأولي صيفا وشتاء, وشهدت منطقة الميناء الشرقي انطلاق مجموعة من القوارب الصغيرة تجوب الشاطئ وعليها عشرات الشباب في كرنفال يعبر عن فرحة العيد. كما شهدت منطقة الحديقة الدولية توافد المئات من المواطنين علي الأندية الاجتماعية والحديقة الدولية, وعلي حديقة الحيوان, ولم تختلف الصورة في منطقة قصر المنتزه وشهدت حدائق القصر وميادين المكس والمنشية وأحمد عرابي وسعد زغلول وميدان الشهداء العشرات من الأسر الذين حرصوا علي الركوب مع أبنائهم فوق العربات الكارو, وتقديم فواصل من الرقص والغناء, أمام المارة, أما دور السينما فقد شهدت ازدحاما, خاصة بمنطقتي محطة الرمل وجرين بلازا, أما منطقة العجمي والساحل الشمالي فقد استمتع رواد الشاليهات بذكريات الصيف والقريب خلال إجازة عيد الأضحي في أحضان الإسكندرية عروس البحر المتوسط.