حالة من السعادة سيطرت علي لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك بعد قرار مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار جلال إبراهيم بصرف نسبة ال25% من إجمالي عقود اللاعبين المقررة لهم بمناسبة عيد الأضحي المبارك والتي تأخرت لفترة طويلة واستغل مسئولو الزمالك انتعاش خزينة النادي بمبلغ مليون و800 ألف جنيه منها مليون و200 ألف جنيه حصل عليها أخيرا من عائدات بث مبارياته في بطولة الدوري العام في تخصيصها لمنح اللاعبين نسب ال25% من إجمالي رواتبهم السنوية تحفيزا لهم لمواصلة سلسلة عروضهم الجيدة في الدوري العام وللحفاظ علي قمة المسابقة التي صعدوا إليها بعد الفوز علي اتحاد الشرطة في الأسبوع التاسع2/ صفر. وسادت حالة من الارتياح الفريق, خاصة وأن صرف نسبة ال25% من إجمالي رواتبهم السنوية يأتي قبل مواجهة المصري الصعبة في الأسبوع رقم(11) لمسابقة الدوري العام المقررة إقامتها يوم الأحد المقبل في ستاد القاهرة والذي يعد من كبري العقبات التي تواجه الزمالك للحفاظ علي القمة قبل نهاية الدور الأول. وفي الوقت الذي نجح فيه مجلس إدارة الزمالك في صرف الأقساط المالية المستحقة للاعبيه قبل ساعات من عيد الأضحي المبارك فإن أزمة التجديد لمدافع الفريق محمود فتح الله أوشكت علي الانتهاء بعد الوعد الذي تلقاه اللاعب من مسئولي النادي بمنحه مقدم عقده عقب إجازة العيد مباشرة. وينوي الزمالك تخصيص الجزء الأكبر من المبلغ المالي الذي سيحصل عليه بعد العيد سواء من اتحاد الكرة أو من عائدات إعلاناته وتأجير أكثر من بوتيك في النادي لمنح محمود فتح الله وهاني سعيد مقدم عقديهما ليوقعا رسميا للنادي بعدما جري الاتفاق معهما قبل ثلاثة أسابيع علي جميع بنود العقد خاصة الأول الذي تم القضاء علي كل نقاط الخلاف والموافقة علي كل شروطه المالية للبقاء في القلعة البيضاء لمدة ثلاثة مواسم مقبلة. ومن المقرر أن يحصل محمود فتح الله علي ترضية كبيرة عن الموسم الحالي بعدما اتفق مع مجلس إدارة النادي علي التوقيع لمدة أربعة مواسم تبدأ من الموسم الحالي2011/2010 وتحتسب قيمته المالية من العقد الجديد الذي ينص علي راتب تصاعدي في كل موسم يزيد بمقدار500 ألف جنيه سنويا. علي الجانب الآخر, تعرض حسين ياسر المحمدي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك لمأزق صعب بعدما فوجئ بتأجيل اتحاد الكرة القطري لمباراة المنتخب الودية مع تاهيتي لمدة24 ساعة لتقام الخميس بدلا من غد الاربعاء ليصبح اللاعب أمام خيارين أحلاهما مر, إما المشاركة في اللقاء والعودة للقاهرة قبل لقاء المصري بساعات قليلة مما يهدد فرص وجوده ضمن قائمة ال18 لاعبا أو الاعتذار عنها والعودة في موعده الذي حدده للجهاز الفني للزمالك بقيادة حسام حسن قبل سفره بعد غد الخميس . ويتعرض حسين ياسر المحمدي لضغوط ضخمة من الجهاز الفني للمنتخب القطري بقيادة مديره الفرنسي برونو ميتسو للبقاء في الدوحة حتي الخميس لأداء لقاء تاهيتي الذي يعد البروفة الأخيرة له قبل خوض كأس الخليج التي تقام باليمن بعد أيام قليلة, خاصة وأنه يعد أحد أهم أوراقه الهجومية مع رأس الحربة سباستيان سوريا. وبصرف النظر عن مشاركة حسين ياسر المحمدي من عدمه في لقاء تاهيتي فإن المشكلة الحقيقية التي تواجه اللاعب تتمثل في كأس الخليج التي تتعارض مبارياتها مع ارتباطات الزمالك في الدوري المحلي.. وتمسك الاتحاد القطري بأداء اللاعب لأول ثلاث مواجهات المقررة إقامتها أيام22 و25 و28 من شهر نوفمير الحالي, خاصة وأن الزمالك لن يلعب خلالها أي لقاءات رسمية بعد تأجيل القمة مع الأهلي ليوم31 ديسمبر المقبل, وباتت أول مباراة للزمالك بعد المصري يوم السبت4 ديسمبر مع الاتحاد السكندري في ستاد القاهرة.