أدانت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي امس الخميس بشدة الهجمات التي استهدفت هذا الأسبوع الطوائف الدينية في العراق, وحثت الحكومة العراقية علي بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في محاولة لمنع تصاعد العنف الطائفي القاتل. وقالت بيلاي إن الانفجارات التي استهدفت عمدا الأماكن التي يتجمع فيها المدنيون, مثل الأسواق والبنوك, تؤكد مرة أخري ظهور أعمال العنف ذات الطابع الطائفي. وفي باريس أعلن وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير أن فرنسا ستطلب من مجلس الأمن الدولي تنظيم نقاش حول تصاعد العنف في العراق. وأوضح كوشنير- خلال حديثه امس أمام مجلس الشيوخ الفرنسي- أنه طلب أيضا مناقشة الأمر خلال اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي, ولاسيما فيما يتعلق بوضع المسيحيين في العراق. وأشار إلي أنه التقي امس بممثلين عن الجاليات المسيحية في الشرق, وأنهم طلبوا من السلطات الفرنسية تولي علاج نحو20 شخصا مصابين بإصابات خطيرة في الهجوم الذي وقع الأحد الماضي ضد كنيسة' سيدة النجاة' في بغداد. وفي جنيف دعا مؤسس ويكيليكس الولاياتالمتحدة امس إلي التحقيق بشكل واف في الانتهاكات التي ارتكبتها قواتها في العراق وأفغانستان وإلي وقف' تحقيقها المتعمق' في شئون منظمته. وقال اسانج في مؤتمر صحفي في جنيف عشية فحص الملف الأمريكي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حان المكاشفة لا وقت التستر بالنسبة الي الولاياتالمتحدة.