قتل عامل بالنهضة زميله العامل بسيخ حديدي لرفض الأخير استهزاء زميله به لتحدث بينهما مشاجرة تدفع الأول لانهاء حياة زميله.ألقي القبض علي المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحاله الي النيابة. وكان المقدم رئيس مباحث السلام ثان قد تلقي اخطارا بوصول محمود محمد 21 سنة عامل ومقيم بمساكن الاسكندرية مصابا بجرح نافذ بالصدر ولفظ أنفاسه في أثناء اسعافه.برفع البلاغ الي اللواء مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة, كلف اللواءين نائب المدير العام ومدير ادارة البحث الجنائي بسرعة ضبط الجاني, ودلت تحريات اللواء رئيس مباحث قطاع الشرق علي أن المجني عليه كان يجلس علي أحد المقاهي بالمنطقة يدخن الشيشة في الوقت الذي وجد زميله محمد عامر 18 سنة يجلس علي المقهي وعندما رآه الأخير بدأ في ملاسنته والاستهزاء به وهو ما أغضب المجني عليه الذي نهر زميله كي يكف عن سخافاته, فما كان منه سوي احضار سيخ حديدي وغرسه في صدره ثم لاذ بالفرار.بعد استئذان النيابة أعد العقيد مفتش مباحث فرقة الشرق عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بأماكن تردد المتهم أسفر أحدها عن ضبطه, وبمواجهته اعترف بجريمته.ومن جهة أخري, أمرت نيابة السيدة زينب بحبس مهندس مدني4 أيام علي ذمة التحقيق, لاتهامه بالشروع في قتل شقيقه.كان مجدي يعيش برفقة زوجته وأطفالهما الصغار حياة سعيدة هادئة حتي اقتحم أهل الزوجة حياتهما لتدب الخلافات بين الزوجين لأتفه الأسباب وتعود الزوجة الي بيت والدها حزينة الي أن تم اجراء اتفاق صلح بين أهلها وزوجها فتم الاتفاق علي الاجتماع بمنزل عائلة الزوج حيث يعيش الأخ الأكبر له حمادة 60 سنة مهندس مدني بالمساحة حيث يعيش بعيدا عن أسرته التي تسكن بالمهندسين, وعندما حضر الي المنزل أهل الزوجة أخذ مجدي 47 سنة موظف الزوج يتلفظ بالكلمات النابية الجارحة لزوجته وأهلها فقام شقيقه الأكبر حمادة بصفعه علي وجهه لمنعه من التطاول عليهم اثناء وجودهم ببيته, ولكن أحد أشقاء الزوجة أخرج سلاحا أبيض من جيب سترته الأيمن وعندما حاول التعدي علي مجدي قام شقيقه حمادة بالدفاع عنه وحاول أخذ السكين من محمد فجرح جرحا قطعيا بيده اليمني وسقط مغشيا عليه حيث يعاني من مرض السكر والقلب وأخذ ينزف بشدة, وقد حاول الحاضرون انعاشه حتي استرد وعيه وقام بطردهم جميعا من منزله ومن بينهم شقيقه مجدي, وبعد مرور بضع ساعات سمع حمادة الباب ليفاجأ بضباط المباحث يلقون القبض عليه بتهمة قتل شقيقه. كان قد عثر علي مجدي غارقا في دمائه بجانب منزل شقيقه, تم نقله الي المستشفي في محاولة لانقاذه إلا أن الطبيب المعالج أوضح أن حالته خطيرة نظرا لتلقيه طعنات بالقلب والبطن, والصدر والرأس تجعله فاقدا للوعي تماما ولايمكن استجوابه. وعندما تم ضبط شقيقه حمادة ضبط بالشقة سكين ملطخ بالدماء تم ارساله الي الطب الشرعي لبيان هل الدماء تخص المجني عليه من عدمه. وبمواجهته بتهمة الشروع في قتل شقيقه نفي تماما قيامه بذلك مؤكدا أنه كان يدافع عنه, أمرت النيابة بحبسه الي أن يتم استجواب شقيقه, كما أمرت باستدعاء زوجته واشقائها لسماع أقوالهم.