تحسم وزارة التضامن بعد غد السبت خريطة توزيع البوتاجاز بنظام الكوبونات تمهيدا للبدء في تنفيذ النظام الجديد اعتبارا من يناير المقبل, ويعقد الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن اجتماعا بحضور وكلاء الوزارة في المحافظات يتم خلالها بحث ترتيبات توزيع البوتاجاز وضمانات وصول الكميات سيتم طرحها للمستحقين. وقال أصحاب المستودعات: إنه لم يتم أخذ رأيهم, وإن هناك30 مبررا لفشل المشروع, في حين أكد خبراء أن اختيار التوقيت خاطئ, وأن الاعتماد علي البطاقة التموينية غير واقعي. وقال فتحي عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية للتوزيع بوزارة التضامن: إنه تم إعداد قاعدة بيانات كاملة خاصة بتوزيع أنابيب البوتاجاز بكوبونات وشملت حصرا لجميع المستودعات الموجودة بالمحافظات وتسجيلها وتحديد القدرة الاستيعابية لكل مشروع.وقال: إنه سيتم وضع تصورات حل لهذه الخطة خلال اجتماع يعقده الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي السبت المقبل بحضور جميع وكلاء الوزارة بالمحافظات للوقوف علي مدي جاهزية المديريات لتنفيذ المشروع.من جانبه قال حسام عرفات رئيس الشعبة العامة لمستودعات المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية: إن قرار توزيع أسطوانات البوتاجاز علي المواطنين بكوبونات التضامن لم يخضع للدراسة ولم يعرض علي الشعبة ولا أصحاب المستودعات.وقال: إن الشعبة أجرت دراسة حول هذا القرار رصدت خلالها30 سببا تتطلب وقف تنفيذ القرار وضرورة مناقشة الآثار الجانبية له.وأكد المهندس محمد شعيب نائب العمليات بهيئة البترول أن دور الهيئة يقتصر علي توفير البوتاجاز بالكميات المطلوبة وفي الأوقات المحددة.