في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي تبادل الخبرات مع الدول الشقيق والصديقه لصقل مهارات القادة والضباط للحفاظ علي الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشئون العسكرية بالمملكة العربية السعودية أعمال المرحلة النهائية للتدريب المشترك المصري السعودي تبوك2 بمدينة الحمام بالإسكندرية والذي نفذته عناصر من القوات المصرية من الوحدات المختلفة بالاشتراك مع عناصر القوات المسلحة السعودية والذي استمر لعدة أيام وشهد العديد من البيانات والعمليات الميدانية بمشاركة وحدات من المشاه الميكانيكي والمدرعات والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل الدفاع الجوي من كلا الجانبين وتزامن التدريب مع الاحتفال بنصر أكتوبر. أشاد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بمستوي القتالي للوحدات المشاركة في المناورة خاصة مرحلة الرماية الحية التي تميزت بالدقة والكفاءة والسيطرة علي القوات المشاركة كما أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة علي ضرورة زيادة حجم القوات المشتركة في التدريبات المستقبليه وتقليل الفاصل الزمني من كل تدريب وآخر كما أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بالمستوي العالي للقوات ومدي حفاوة الاستقبال الذي لاقته القوات السعودية من القوات المسلحة المصرية والجانب المصري وأكد صاحب السمو الملكي علي أهمية وجود علاقة قوية بين البلدين لأن هذه القوة العسكرية الرفيعة المستوي قوة للوطن العربي بالكامل. ودرات الفكرة العامة للتدريب المشترك حول توتر العلاقات بين دولتين استطاعت إحداهما اختراق خط الحدود الدولية والاستيلاء علي جزء من أراضي الدولة الأخري, ونتيجة للهجمات والضربات المضادة من الدولة المخترقة توقفت علي الخط الذي وصلت إليه وكان قرار الدولة المخترقة استعادة الأوضاع إلي ما كانت عليه وإجبار العدو علي التراجع إلي خط الحدود الدولية. وقد بدأت الدولة المخترقة أو المعتدي عليها خلال اليومين الماضيين في اقتحام الحد الأمامي لدفاعات الدولة المعتدية, وبنجاح تحقيق المهمة قرر قائد جيش الدولة المخترقة دفع الألوية كمفرزة للاستيلاء علي خط حيوي في عمق العدو, وقرر قائد اللواء دفع مقدمة وتعرضت أثناء تقدمها لهجوم من أحد الأجناب من قوات العدو المرتدة وتم التعامل معها برمايات بالذخيرة الحية. وقامت طائرات( إف-16) المتعددة المهام بتقديم المعاونة الجوية للقوات البرية وكذلك توفير الحماية الجوية, وضرب وتدمير أهداف العدو الحيوية وقواته في العمق كذلك قامت طائرات الهليكوبتر من طراز( جازيل) المضادة للدبابات بتدمير دبابات العدو ومدرعاته في العمق. وبدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ طلعات استطلاع وحماية ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية العالية ودفع المفارز الميكانيكية والمدرعة لاختراق دفاعات العدو وتدميره, وتحقيق الاتصال مع عناصر الإبرار الجوي في العمق بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية, وتأمين دفع القوة الرئيسية لاستكمال تنفيذ المهام واحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه لتحقيق المهمة النهائية. وظهر خلال هذه المرحلة مدي ما وصلت إليه العناصر المشاركة في التدريب من مهارات ميدانية وقتالية عالية والدقة في إصابة الأهداف وتدميرها والسرعة في تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتقارب في المفاهيم والعقائد العسكرية بين الدولتين المشاركتين في التدريب وتبادل الخبرات التدريبية والتكتيكية في التخطيط والتنفيذ وأساليب القيادة والسيطرة والتعاون لتنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة عالية وكفاءة عالية. وكان قد شارك في تنفيذ المرحلة عدد من وحدات المشاة الميكانيكي والمدرعات والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل الدفاع الجوي وعدد من القوات البرية لكلتا الدولتين. وكانت المراحل الأولي للتدريب, قد تضمنت رفع درجات الاستعداد القتالي للقوات المشاركة واحتلال منطقة الانتظار الأمامية واقتحام حدود العدو الأمامية وتدمير أنساقه وتنفيذ الإغارة علي عدد من الأهداف واحتلالها وتأمينها واستكمال أعمال القتال للقضاء علي الدفاعات المعادية بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوي الصديق. حضر المرحلة الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة المصرية وقادة القوات المسلحة السعودية المشاركة في التدريب وعدد من دراسي الكليات والمعاهد العسكرية. وتأتي هذه التدريبات في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات والتعرف علي كل ما هو حديث في أساليب القتال البحري وما يتم تطويره من أسلحة ومعدات في هذا المجال, وتنمية قدرات العناصر المشاركة علي تنفيذ المهام وصولا إلي أعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي. ويأتي تدريب تبوك2 بين مصر والمملكة العربية السعودية في اطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي تبادل الخبرات مع الدول الشقيقه والصديقه لصقل المهارات للقادة والضباط والحفاظ علي الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي للقوات المسلحة حضر المرحلة الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقائد القوات البرية السعودية وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار القادة بالقوات المسلحة المصرية وقادة القوات المسلحة السعودية المشاركة في التدريب وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية. مدينة الحمام