أوقفت الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات بث12 قناة فضائية لمخالفتها شروط التعاقد, وتناولها قضايا تنتهك محرمات المجتمع, وتحرض علي الفتنه كما أنذرت20 قناة أخري, وطالبتها بالالتزام بشروط التعاقد.شمل القرار قناة صفا وتطلقها الشركة العربية للانتاج والخدمات الإعلامية, والمملوكة لرجل الأعمال الكويتي ناصر محمد نور, وقناتي آيات والأثر وتملكهما الشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي, وهي ملك السعوديين عبد الرحمن سلطان العرفشي وزيادة فايز خضر , وقناة أهل البيت العراقية, وتملكها شركةASC ويرأس مجلس ادارتها محمد علي هادي. واتهم بيان النايل سات الأربع قنوات بأنها تتعرض للآديان السماوية والعقائد وتروج للدجل والشعوذة والخرافة. كما تم ايقاف بث أربع قنوات أخري لترويجها أساليب علاجية غير مصرح بها وللدجل والشعوذة ومنتجات طبية غير مصرح بها من وزارة الصحة, أو هيئة الرقابية علي الأدوية, وهي قنوات مرح الخليج ومملوكة, لشركة إم تي يو وقناتي ريحانة والرقية والمملوكتين لشركةART وقناة حواء المملوكة لشركة بيت علام, بالاضافة الي إيقاف أربع قنوات أخري وصفتها النايل سات بالقنوات الإباحية والمتجاوزة اجتماعيا وهما, قناة[email protected] ومملوكة لشركة عادل خليل للتجارة, وقناة مرحTV المملوكة لشركة إم تي يو, وقناتيStrike وLivetv المملوكتين لشركة الأولي للإعلام. كما أنذرت النايل سات عشرين قناة, وطالبتها بوقف أي اعلان للمستحضرات الطبية أو أساليب علاج دون الحصول علي موافقة الجهات المعنية ووقف الفتاوي الشرعية من غير المتخصصين عبر الهاتف أو رسائل المحمول البرامج المختلفة وهي الغير, وصدي الإسلام. وبداية, والفجر, والمجد1, والمجد2, وصلة, والصوفية, والأنوار, والقيثارة, ومواهب, ومودرن ميد وصمد, ومرسال, وسهمTV والحقيقة, والإمارة, وغنوة, واالذهبية, وحواس, وHiTV. وطالب أنس الفقي وزير الإعلام بعدم تفسير قرار ايقاف تلك القنوات علي أنها محاولة من الدولة لتضييق الحريات الرعلامية والصحفية, مؤكدا أنها صدرت لحماية أمن الوطن والمواطن من أخطار الفتنة, بالاضافة الي منع الاستغلال وتوظيف الدين. ورفض الفقي تسييس القرار الاداري الذي صدر طبقا للوائح والقوانين لمخالفة شروط التعاقد. وأضاف الفقي أن قرار الايقاف جاء بعد دراسة ومراجعة ثنائية ووافية من قبل المسئولين عن النايل سات, وتأكدهم من أن هذه القوات تبث مواد إعلامية تخالف الأديان والأعراف الاجتماعية, وتعمل علي ترويج ونشر الأفكار المتطرفة وكثير الفتنة وعدم التسامح بين أطراف الأمة المصريين وتدعو الي التشدد الطائفي. وأشار الي ان هذه القنوات لم تقتصر علي دين معين أو منصب محور, لكنها احتوت علي كل المناصب السنية, والشيعية, ووصلت الي حد دعوة بعضها الي القتل والامتنان, مما جعل تدخل الدولة ضرورة حماية للمجتمع من التطرف الديني والمغالاة في الفتاوي من أشخاص غير مؤهلين, مشيرا الي قيام معظم هذه القنوات غيرت من طابعها التي حصلت علي التراخيص من خلاله, وتحولت من قنوات ترفهية وثقافية الي بث ديني مباشر تتخلله عمليات نصب واحتيال مستخدمة الدين. وقال الفقي انه ليس من المعقول أن تقف الدولة مكتوفة الأيدي أمام دعاة الرجل والشعوذة والتربح من وراء الدين والمتاجرة بالأهم الناس. وأكد أنه لن يسمح لأحد باستغلال مناخ الحرية لهدم المعتقدات والممثل والأديان, مشددا علي أنه لاتصيق علي حرية الاعلام, وأن الوزارة ستقف ضد تسرب أي مواد إعلامية تدعو للجهل والتضليل والشعوذة والخرافة, بل ووصل الأمر الي التعريض بين السنة والشيعة, وهو مالن يسمح بقيامه. وأشاد وزير الإعلام بالاجراءات التصويبية التي أتخذتها شركة نايل سات تجاه القنوات التي تروج للفتنة الطائفية وتحرض علي الكراهية الدينية, أو تلك التي تتصف بالاباحية وتنشر الشعوذة والدجل. ومن جانبه قال أحمد أنيس, رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات ان القرارات التي أتخذتها الشركة تأتتي في اطار التزامها بالمسئولية الأخلاقية والاجتماعية حتي يكون نايل سات ماتثمرا عربيا نظيفا يحمل رسالة إعلامية راقية. وأضاف أنس ان هذه القنوات حققت أرباحا طائلة من خلال رسائل إعلامية مضللة تضر بمصالح المجتمع كله وتهدد سلامته. وأشار الي انه لامانع من عودة هذه القنوات وفق العقد الموقع معها والالتزام بالشروط المرخص علي أساسها. وتصدر الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات بيانا باللغة الانجليزية موجها الي الشركات المالكة للأقمار الصناعية لتوضيح أسباب الإيقاف. وكانت المنطقة الحرة الاعلامية أصدرت قرارا بالاتفاق المؤقت لمجموعة القنوات الأربع المملوكة لشركة البراهيم بالاضافة الي قناة البدر االفضائية لما تقوم به من نشر الأفكار المتطرفة.