أكد الدكتور يوسف بطرس غالي, وزير المالية, أن زيادة النشاط التجاري والطلب المتزايد علي العملات المعدنية المساعدة, دفع الوزارة لزيادة كميات العملات التي تقوم بإنتاجها مصلحة سك العملة من20 مليون قرص شهريا في المتوسط إلي60 مليون قرص, وهو ما رفع كميات العملات المطروحة في الأسواق خلال العام الحالي نسبة145% عن العام السابق, ونسبة370% عن متوسط ما تم طرحه خلال السنوات الخمس الماضية. وقال ان الوزارة تستهدف خلال العام الحالي انتاج عملات معدنية بقيمة480 مليون جنيه منها60 مليونا للعملات فئة الربع جنيه و120 مليونا للعملات فئة الخمسين قرشا و300 مليون للعملات فئة الجنيه. ونفي الوزير صحة ما تردد عن اعتزام الحكومة سك عملات معدنية من فئة الخمسة جنيهات أو العشرة جنيهات, مشيرا إلي انه لاتوجد نية أو خطط لسك أي عملات معدنية جديدة علي الاطلاق بخلاف الموجود حاليا بالفعل من عملات مساعدة اعلاها قيمة هو الجنيه المعدني فقط. وأكد الوزير ان قرار سك عملات معدنية جديدة يخضع لدراسة دقيقة وبناء علي خطة لعام مقبل علي الأقل, مشددا ان مثل هذا القرار لايتم اخذه بصورة عشوائية. ومن ناحيته, أوضح أحمد شريف صادق, رئيس مصلحة سك العملة, أن مصدر تلك الإشاعات يرجع إلي خلط البعض بين العملات المعدنية والتذكارية التي يتم إصدارها من الفضة والذهب, وهي عملات تبدأ من الجنيه والخمسة جنيهات والعشرة جنيهات, ولكن قيمتها أعلي بكثير من الرقم المنقوش عليها, فمثلا الخمسة جنيهات الفضة تباع لهواة جمع العملات بنحو110 جنيهات. وحول خطط إحلال العملات المعدنية محل العملات الورقية, أشار صادق إلي أن مصلحة سك العملة طرحت حتي الآن نحو700 مليون جنيه من فئتي الجنيه ونصف الجنيه المعدني في اطار تلك الخطة, وذلك بخلاف كميات من فئات الخمسة قروش والعشرة قروش وربع الجنيه.