تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن6 أكتوبر من كشف غموض سرقة380 ألف جنيه من خزينة شركة توريدات مواد غذائية بأوسيم حيث تبين أن وراء ارتكاب الحادث خفيرا وسائقا وعاملا بذات الشركة إضافة إلي صديق لهم عاطل تم ضبط اثنين منهم وجزء من المبلغ وجار ضبط المتهمين الهاربين. البداية عندما تلقي اللواء أسامة المراسي مساعد أول وزير الداخلية لأمن أكتوبر إخطارا من اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث يفيد بتقدم نجلاء عبدالحميد(47 سنة) صاحبة شركة ببلاغ إلي المقدم مصطفي كمال رئيس مباحث مركز أوسيم يفيد بسرقة380 ألف جنيه من داخل خزينة الشركة بشارع كورنيش النيل بناحية سقيل, وأكدت في بلاغها أمام العميد حسن عبدالهادي مأمور المركز أنها فور عودتها من منزلها بروض الفرض بالقاهرة اكتشفت حادث السرقة ولا تتهم أحدا. علي الفور أصدر اللواء أسامة المراسي مدير أمن6 أكتوبر تعليماته بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد أبوزيد رئيس مباحث المديرية بإشراف اللواء أحمد عبدالعال, وبالانتقال والمعاينة تبين من فحص العقيدين أحمد الأزهري مدير مباحث قطاع جرائم المال بالمديرية وعبدالوهاب شعراوي رئيس فرع البحث الجنائي بالشمال أن الخزينة تم فتحها بمفتاحها الأصلي ووجود كسر بباب المكتب الرئيسي الذي يوجد بداخله الخزينة, وقام فريق البحث بالاستعانة بالأجهزة الفنية لرفع بصمات الجناة, وقام المقدم مصطفي كمال رئيس المباحث بحصر جميع العاملين بالشركة الحاليين والسابقين والمترددين علي الخزينة وقام الرائدان عصام نبيل رئيس مباحث بشتيل وعبدالرحمن الفقي رئيس النقطة بمناقشتهم وتحديد خط سيرهم وتبين من تحريات فريق البحث تحديد مرتكبي الواقعة وهم وليد سمير صدقي24 سنة سائق بالشركة ومقيم ديروط أسيوط وعثمان زيدان55 سنة خفير بالشركة بالفترة الليلية, ومحيي محمد27 سنة عامل بالشركة ومقيم الساحل القاهرة وهاشم يوسف29 سنة ومقيم المطرية وعقب تقنين الإجراءات تم عمل عدة أكمنة تمكن خلالها الرائدان أحمد ربيع, وكريم شحاتة معاونا المباحث من ضبط عثمان وبحوزته مسدس حلوان عيار9 ملي وهاشم وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاتفاق مع المتهمن الهاربن. وأكد المتهمان أنهما وباقي المتهمين استغلوا عملهم بالشركة ومعرفتهم بحجم تداول المبالغ المالية واتفقوا فيما بينهم علي ارتكاب الحادث تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلي النيابة التي أمرت بحبس المتهمن علي ذمة التحقيقات وسرعة ضبط واحضار المتهمين الهاربين وباقي المبلغ المالي.