عقد من ناحية أخري, يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لقاءات في واشنطن أمس الاثنين مع كبار مسئولي الأمن في الإدارة الأمريكية بهدف تأمين الحصول علي أسلحة جديدة ومتطورة خاصة في ظل الصفقات التي تتم في هذا المجال في الشرق الأوسط. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية التي أوردت النبأ قد ذكرت أن إسرائيل متفائلة وتعتقد أن الولاياتالمتحدة ستوافق علي مطالب إسرائيلية للحصول علي أسلحة متطورة تم رفضها في السابق مثل القنابل التي تستطيع اختراق أهداف تحت الأرض وصواريخ كروز متطورة التي يمكن استخدامها لضرب المنشآت النووية في إيران. من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان اليوم الإثنين إن اسرائيل تعارض اعتزام روسيا بيع صواريخ متطورة مضادة للسفن لسوريا وانها ستقدم احتجاجا لموسكو. ونقلت صحيفة اسرائيل هايوم اليومية عن ليبرمان قوله' تعقد( صفقة البيع) الوضع. لا تسهم في الاستقرار ولا تحقيق السلام في المنطقة. سننقل لروسيا موقفنا. ورغم جهود السلام المتقطعة مع سوريا تظل إسرائيل متشككة. وتدعم دمشق جماعة حزب الله في لبنان المجاور وتوجه تهديدات مستترة من آن لآخر بأن الحرب قد تكون خيارا لاستعادة مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن سيرديكوف قوله يوم الجمعة ان الولاياتالمتحدة تخشي ان تذهب صورايخ ياخونت لايدي' الارهابين' في إشارة علي ما يبدو لحزب الله الذي فاجأ اسرائيل باصابة احدي سفنها بصاروخ كروز في عام6002. وذكرت الوكالة ان سيرديكوف وصف هذه المخاوف بانها' بلا طائل'. وقال ليبرمان ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي زار موسكو الشهر الجاري لتوقيع اتفاق تعاون عسكري تناول' قضية( ياخونت) ولكن لم تنجح المحاولة.