لا انتصارات.. لا تعادلات.. كلاهما كان شعار نتائج العديد من فرق القسم الثاني عند التحلي بشجاعة خوض لقاءات ودية مع الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية في اطار الاستعداد للموسم الكروي الجديد المنتظر انطلاق أولي جولاته في السابع والعشرين من الشهر الجاري. حصاد المواجهات الودية لفرق القسم الثاني مع القطبين لم تعرف سوي نهاية واحدة وهي التعرض للهزيمة مع فارق بين خسارة بشرف وصعوبة.. وخسارة كبيرة وبعدد وافر من الأهداف. هناك ضحايا في الصعيد للزمالك تحديدا اختاروا اللعب مع الفريق الأبيض وديا وكان هناك تهليل في بادئ الأمر للمباراة الودية مع الزمالك واعتبارها أهم أحتكاك يطمئن خلاله المدير الفني علي هوية التشكيل الاساسي.. الضحية الأولي في الصعيد للزمالك كان فريق المنيا الذي يقوده شديد قناوي كمدير فني أعلن الدخول في المنافسة علي قمة المجموعة الأولي.. وفي اللقاء الودي بميت عقبة تلقت المنيا درسا قاسيا من خلال تعرضه للخسارة بين الزمالك باربعة أهداف. ولم يقدم المنيا المستوي المنتظر أو بمعني أدق الذي يعبر عن دخوله سباق المنافسة علي قمة الصعيد. في حين كان وضع أسوان أفضل حالا من المنيا عند ملاقاة الزمالك وديا.. حيث خسر أسوان بثلاثة أهداف مقابل هدف.. وكانت ابرز مكاسبه في هذه المواجهة ظهور يوسف جمال المهاجم القادم من الاسماعيلي والعائد من اصابة قطع في الرباط الصليبي بمستوي طيب أخرس ألسنة منتقدي محمود جابر المدير الفني لأسوان وبطل صفقة التعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية وأستغل جابر الخسارة بفارق هدفين من الزمالك في التأكيد علي أن فريقه يسير بخطي طيبة في اطار الاستعداد للموسم الكروي الجديد. ولم تخل مجموعة القاهرة من ظهور ضحايا للقطبين في رحلة اعدادهم الودي لخوض منافسات الموسم الكروي الجديد. آخر الضحايا كان فريق منتخب السويس الذي يتولي تدريبه رمضان السيد المدير الفني الذي تولي المهمة قبل بداية فترة الاعداد وتعرض رمضان السيد لهزيمة ثقيلة من الأهلي بالخسارة بالخمسة منتصف الاسبوع الماضي في لقاء شهد تألقا فريدا من نوعه لمهاجم الأهلي الليبيري فرانسيس دور فوركي الذي هز شباك منتخب السويس بهدفين وظهر بمستوي طيب دفع مديره الفني حسام البدري للخروج في الفضائيات للاشادة بمستواه. وهي هزيمة أحدثت صدي حول قدرة منتخب السويس في دخول سباق المنافسة علي قمة المجموعة الثانية في الموسم المقبل وهناك فريق آخر تعرض لهزيمة بالخمسة من الأهلي في لقاء ودي هو فريق جاسكو الذي خسر بخمسة أهداف دون رد في لقاء سجل خلاله محمد شوقي3 أهداف هاتريك بعد انتقاله مجددا إلي الأهلي. لكن اكتشف بعدها ان جاسكو خاض اللقاء بفريق الشباب وتولي نفس الأمر ضياء السيد المدير الفني للفريق الأول الذي أكد عدم الدفع بأي عنصر من عناصره الاساسية برفقة فريق الشباب في اللقاء الودي. ويذكر أن جاسكو أحد المرشحين بقوة لدخول سباق المنافسة علي قمة المجموعة الثانية. ومن الفرق أيضا اصحاب الهزائم الثقيلة فريق شباب الجندي الذي تعرض لخسارة مذلة بستة أهداف أمام الزمالك في لقاء ودي.. وعاني بعدها الجندي ومديره الفني علي السعيد من تمرد بين لاعبيه. وحدث ولاحرج عن بحري ومواجهات ودية لفرقه مع الأهلي والزمالك استعدادا للموسم الكروي الجديد. هناك من خسر بشرف وأكد خروجه بالعديد من المكاسب قبل بداية مشواره الرسمي وهناك من تعرض لهزائم ثقيلة أعاد معها حساباته قبل افتتاح المشوار.. أبرز من خسروا بشرف هنا فريق الحامول الصاعد حديثا لمنافسات بحري في نسخته القادمة الذي خسر لقاء وديا مع الأهلي في ملعب الأخير بهدف مقابل لاشيء.. وأحرزه عبدالحميد شبانة قبل نهاية المباراة بخمس دقائق فقط وظهر لاعبو الحامول بمستوي طيب للغاية وكانوا ندا للأهلي الذي دفع بعناصر أساسية يعتمد عليها حسام البدري مثل أحمد السيد ومحمد فضل وأحمد شكري وأحمد شوقي وعفروتو.. واعتبرها ابراهيم عبدالصمد المدير الفني للحامول تجربة قوية للغاية. ونال نفس السيناريو فريق غزل المحلة الذي يقوده صلاح الناهي المدير الفني والاخير التقي الزمالك وديا في ملعبه ووسط جماهيره وتقدم بهدف وظل في المقدمة حتي قبل نهاية اللقاء بدقيقتين فقط نجح خلالها عمرو زكي في انقاذ الزمالك من الهزيمة بتسجيل هدف وصناعة أخر ليخرج الفريق الابيض مع حسام حسن المدير الفني فائزا بصعوبة بهدفين مقابل هدف... وخرج صلاح الناهي بعد اللقاء ليؤكد استقراره علي التشكيل الاساسي المنتظر أن يعتمد عليه والدخول في المنافسة بقوة علي قمة منافسات بحري. فيما سقطت فرق أخري في فخ هزائم ثقيلة أمام الزمالك تحديدا صاحب العدد الأكبر من اللقاءات الودية مع فرق القسم الثاني أبرزها خسارة فريق مالية كفر الزيات أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل لاشئ في مباراة ودية جمعت الفريقين في ملعب حلمي زامورا.. ويقود المالية اشرف عبدالرازق كمدير فني.. وهناك فريق الرجاء الذي يقوده محمد جنيدي المدير الفني وخسر من الزمالك بخمسة أهداف مقابل لا شيء في مباراة ودية جمعت بينهما في الاسكندرية.