طالبت كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي أثير وجدل حول إشهار إسلامها واتهام الكنيسة المصرية باحتجازها عقابا لها علي ذلك وسائل الاعلام بعدم الخوض في حياتها الشخصية وتناول حياتها الشخصية مع زوجها, مشيرة إلي أنها موجودة في مكان أمين, نافية أنه تم اختطافها أو احتجازها من قبل الكنيسة. وقالت كاميليا في فيديو مدته12 دقيقة تقريبا وترتدي فيه ملابس بيضاء وخلفها صورة كبيرة للسيد المسيح تم توزيعه علي عدد من الصحف ووسائل الإعلام إنها مرتبطة بالكنيسة ومؤمنة بالمسيحية ومتمسكة بأيمانها, وأنها تعمل في مدارس الأحد التابعة للكنيسة وتخدم من خلالها شعب الكنيسة, وقالت انها تتحدث بدون ضغوط ردا علي ما أثير حولها في عدد من الصحف دفاعا عن كنيستها وزوجها. وتساءلت زوجة الكاهن عن الاستفادة التي يمكن أن تستفيدها الكنيسة من احتجازها أو خطفها أو تعذيبها, كما أشارت بعض وسائل الاعلام الخاصة, نافية أن تكون أسلمت منذ عام ونصف كما قيل, أو أن أقامت حفلة احتفالا باسلامها وذللت علي ذلك بأنها لاتعرف معظم اسماء زملائها حيث إنها تعمل منذ عام واحد فقط في هذه المدرسة كمدرسة, كما أنه من غير المعقول أن تقيم حفلا لاسلامها وهو سري. وقالت انه من غير المعقول ان يغير الانسان ديانته أو يتراجع عنها تحت القهر والتهديد, لأن الدين إيمان والإيمان في القلب ولايمكن أن يتخلي عنه الانسان. وأضافت أنها لم تطلب من أحد أن يصلي عليها صلاة الغائب لأنها مسيحية ولايمكن أن أطلب مثل هذا لأنني مسيحية, كما أنني لا أحفظ القرآن مثلما قيل. ونفت كاميليا أن تكون هي أو زوجها اجريا أي حوارات مع أي صحيفة, أو صرحوا بأي تصريحات وأن كل ما تم تناوله من خيال الصحفيين الذين كتبوه, وهذا ماجعلني أرفض إجراء أي حوارات صحفية خوفا من وضع كلام غير صحيح علي لساني. وقالت ان زوجها لم يحدث فتنة وكان من حقه ان يبحث عنها في كل مكان وهذا طبيعي ومفيش أحد غيره من حقه أن يبحث عنها, مضيفة أن الصورة التي نشرت لها وهي بالنقاب. وتعجبت كاميليا من ربط موضوعها بالانتخابات القادمة لمجلس الشعب والديمقراطية وأبدت تخوفها من ربطه بالمفاوضات المباشرة, وبعد أن انهت رسالتها قامت بالصلاة أمام صورة السيد المسيح.