انتهت القافلة الطبية التي أرسلها وزير الصحة حاتم الجبلي إلي قرية عنيبس بمركز جهينة بسوهاج, بالتنسيق مع محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري ومرشح الحزب الوطني عن دائرة جهينة, من عملها, حيث بلغ عدد المرضي الذين تم علاجهم علي مدار يومي السبت والأحد1400 مواطن, أغلبهم من النساء والأطفال والرجال كبار السن. وقد ضمت القافلة الطبية نحو23 عيادة وسيارة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة, وأكثر من13 تخصصا, ونحو23 طبيبا, و50 ممرضة. مسئولو الصحة المشاركون في القافلة أكدوا أن نحو70% ممن تم علاجهم كانوا من النساء, وأن نسبة كبيرة من المواطنين الذين ترددوا علي القافلة تلقوا علاج لأمراض الباطنة, والرمد, والمسالك البولية, والعظام, وأن التكلفة المالية للقافلة بلغت300 ألف جنيه, شملت الأدوية, وأجور الأطباء والممرضات والعمال. أهالي عنيبس عبروا عن سعادتهم بمبادرة وزير الري ودعوته للقافلة الطبية لزيارة قريتهم وإجراء الكشف الطبي عليهم, وتلقي العلاج بالمجان. وفيما يعد ابتكارا لأساليب جديدة في الدعاية الانتخابية لوزير الري في دائرة جهينة, قام مسئولو الحملة الانتخابية لوزير الري بتوزيع1000 تي شيرت, و1000 كاب علي أهالي قرية عنيبس, بالإضافة إلي كروت تهنئة لجميع الأهالي بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك. وبالتوازي مع افتتاح القافلة الطبية بدأ أنصار علام في زيارة أهالي قرية فزارة وعائلات قرية الطليحات, وزيارة كبار العائلات في أرباع جهينة لتأكيد أن علام سيكون مرشح لجهينة بكل أطيافها العرقية والعائلية, وأنه جاء لخدمة أهله وعشيرته. الدكتور محمد نصر الدين علام قال: إنه مدين لأهالي جهينة بالجميل, ويسعي بكل قوة لخدمتهم علي حد سواء في المركز أو القري, وأنه سيكون نائب لسوهاج ولجهينة وليس ربع حسام الدين وحده, وعن القافلة الطبية قال: إنها أقل شيء يمكنه تقديمه لأهالي قرية عنيبس, وإنه سيتم إرسال قافلة أخري إلي قرية الطليحات بعد إجازة عيد الفطر تضم كل التخصصات, وسوف تستمر لمدة يومين, تليها قافلة أخري في مركز جهينة متخصصة في أمراض العيون, بالإضافة إلي قافلة تتجول بشكل مستمر في جميع أنحاء الدائرة. وأضاف أنه تم إرسال2500 كرتونة مواد غذائية سيتم توزيعها علي أبناء الدائرة عن طريق الجمعية الشرعية لضمان وصولها إلي مستحقيها, بالتنسيق مع كبار العائلات والأرباع, بالإضافة إلي كميات كبيرة من الملابس الجاهزة للأطفال والنساء والشباب, ستتولي أيضا الجمعية الشرعية بالمركز توزيعها علي البسطاء والمحتاجين قبل العيد.