استطاعت البورصة المصرية تعويض جزء من خسائرها التي منيت بها امس لترتفع في ختام تعاملات أمس نهاية تداولات الاسبوع تقودها أسهم شركة أوراسكوم تليكوم وسط عمليات شراء قوية من مستثمرين أجانب عززت من أداء الاسهم القيادية,علي خلفية تجدد أنباء عن قرب حسم صفقة محتملة للبيع أو للاندماج بين شركة أوراسكوم وفيمبليكوم للاتصالات الروسية. وقفز مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة1,09% ليصل إلي6474,45 نقطة, بدعم من الارتفاع القوي لسهم أوراسكوم تليكوم الذي بلغ5,57 جنيه. كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي اكس70 بنسبة0,92% ليبلغ606,58 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلي مؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا ليضيف نحو0,94% إلي قيمته مسجلا1009,49 نقطة. وبلغت أحجام التداول خلال التعاملات نحو739,224 مليون جنيه تركزت أغلبها في الاسهم القيادية والكبري بدعم من نشاط الاجانب والمؤسسات وصناديق الاستثمار. وقال وسطاء بالسوق إن تجدد الأنباء بشأن بيع الشركة أواندماجها مع شركة الاتصالات الروسية عزز من الأجواء الإيجابية بسوق الأسهم المصرية, وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن مجموعة فيملبكوم الروسية ستناقش أمس صفقة لشراء حصة في شركة أوراسكوم تليكوم في الوقت الذي لم تعلق الشركة بالنفي أو بالتأكيد. وأوضحوا أن الأداء الجيد لأوراسكوم تليكوم دعم من نشاط بقية الأسهم القيادية بالسوق علي رأسها أوراسكوم للانشاء الذي بلغ99 ر255 جنيه والبنك التجاري الدولي الذي بلغ38,95 جنيه وحديد عز الذي بلغ18,40 جنيه مدعوما بالاداء الايجابي لارباح الشركة والذي قفز بأكثر من138% خلال النصف الاول والتي ساعدت في ارتفاع المؤشر الرئيسي للسوق. وأشاروا الي أن الارتفاعات التي سجلتها أسواق الاسهم الامريكية أمس والتي عاود مؤشرها الرئيسي للارتفاع فوق مستوي10 آلاف نقطة فضلا عن الارتفاعات التي حققتها الاسهم الأوروبية في تعاملاتها المبكرة وصعود أغلب شهادات الايداع المصرية ببورصة لندن دعم من أداء السوق المصرية. وسجلت أسهم المضاربات ارتفاعات نسبية لتصعد أسهم جي ام سي للاستثمارات والوادي لتصدير الحاصلات' و'المهندس للتأمين بنسب تتراوح بين5 و6%.