مأساة معيده بجامعة القاهره تحرش بها مسجل خطر وأحرق منزلها

شهدت منطقة المرج مأساة إنسانية بطلتها معيده بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بدأت أحداثها بتحرش مسجل خطر بالمعيدة واعتدى عليها بالضرب عندما نهرته تطور الأمر إلى حرق منزلها ومحل ملابس ومحل أحذية لشقيقتها.
وكانت المعيدة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عائدة من الجامعة إلى منزل شقيقتها الكبرى بمنطقة المرج التي تقيم معها، فتحرش بها مسجل خطر، وحاول التعدي عليها فما كان منها الا أنها نهرته واتصلت بشقيقتها الكبرى لإنقاذها منه، وعندما حضرت شقيقتها وقعت مشادة كلامية مع المسجل الذي اعتدى عليهما فقاما بالاتصال بشقيقهما صلاح الذي يعمل أمين شرطة بقسم إمبابة.
وحضر أمين الشرطة لإنقاذ شقيقتيه فاستعان المسجل ببلطجية واعتدوا على الأمين، وتطور الأمر إلى حرق منزل شقيقته ومحلها ليضيع "شقى عمرها" وثروتها التي تقدر الخسائر بما يقرب من 500 ألف جنيه.
وتطورت المشاجرة بعد أن رأى أمين الشرطة المأساة وحرق البلطجية لمنزل شقيقته ومتجرها ورأى النار أمام عينيه تلتهم كافة المحتويات وكانت الفاجعة أن قام المسجلون والبلطجية بضرب شقيقتهم الصغري ومحاولة رجال المباحث تخليص المجني عليها فقام أمين الشرطة تحت تلك الضغوط بإطلاق النار من سلاحه الميري ما تسبب في إصابة أحد المسجلين خطر.
وقالت شقيقتهم الكبرى "أم آية" والدموع تنهمر من عينيها إنها فقدت كل ماتملك و"تحويشة العمر".
وأضافت أن المال يذهب ويعود ولكن شقيقيها تم حبسهما وهو الأمر المؤلم لها خاصة أنهما يعولان أطفالا صغارا وناشدت المسؤلين الإفراج عن شقيقيها اللذين كانا يدافعان عن عرض شقيقتهما من المسجلين والبلطجية، وأكدت أنها اتبعت الإجراءات القانونية وحاولت تحرير محضر بمباحث قسم شرطة المرج إلا أنها لم تتمكن وذهبت من القسم عائدة مذعورة لمشاهدة منزلها ومتجرها والنار تلتهمهما.
وقالت:" تحت الضغوط والتهديدات من المسجلين تركنا منزلنا وأقمنا بمنزل العائلة بمنطقة إمبابة تاركين كل مانملك لنواجه مأساة حقيقية بسبب تحرش المسجلين الخطر" وأكدت أن المحضر المحرر بقسم المرج حمل رقم16036 لسنة 2014بتاريخ 10من الشهر الجاري، وأضافت أنها تستغيث بوزير الداخلية من بطش البلطجية وتحاول أن تعيد فتح متجرها لمواجهة ظروف الحياة.