أعلن احمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية عن تأسيس مركز الدراسات الروسية كمركز بحثي يشارك في بناء مصر الحديثة خلال المرحلة المقبلة بمبادرة من الإعلامي المصري عمرو عبدالحميد. وقال الإعلامي عمرو عبد الحميد إن الفكرة جاءت لتعزيز التعاون مع الجانب الروسي وأن الرئاسة متمثلة في المستشار الإعلامي ووزارة الخارجية متمثلة في وزير الخارجية نبيل فهمي رحبا بالفكرة. وأضاف إن الفترة المقبلة ستشهد اجتماع لمركز أمناء المركز . وأشار إلى إن السفير عزت سعد سفير مصر السابق في موسكو سيرسم شكل المركز ليكون به أربع وحدات سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية . وأكد احمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية خلال اجتماع مع خريجي جامعة موسكو المصريين في الرئاسة بحضور مبعوث من السفارة الروسية إننا نسعى خلال المرحلة المقبلة أن تكون للكفاءات المصرية المؤهلة مكان في بناء مصر الحديثة . وأضاف أن بعض من أعضاء النخبة الحالية يقف ضد تجديد النخبة الموجودة في مصر حاليا . وأعلن أنه سيتم الالتقاء بخمس جامعات كبرى في آسيا خلال المرحلة المقبلة وهي بكين وطوكيو وبتروناس في ماليزياوموسكو وغيرها. وقال إنه سيتم الالتقاء بخمس جامعات مصرية مثل جامعة القاهرة والإسكندرية وعين شمس والمنصورة وأسيوط . وقال إنه سيتم دعوة أصحاب أفضل رسائل ماجيستير ودكتوراه وأفضل جوائز في تلك الجامعات . وقال إن تلك المنتديات تسعى للمساعدة في التفكير على الارتقاء بمصر في جميع المجالات من خلال لقاءات مع رئيس الوزراء و الوزراء. ومن جانبه، اقترح الدكتور مرسي الطحاوي خبير الطاقة النووية المضي قدما في تنفيذ البرنامج النووي المصري . وقال إن الطاقة الشمسية بأنواعها الثلاث وهي ضوء وحرارة ورياح تحتاج إلى توفير أراضي تقدر بنحو 2 مليون فدان لتوليد الطاقة التي ستوفي بنحو 5 % فقط من احتياجات مصر بحلول علم 2025 بينما بناء مفاعلين نووين فقط يوفر لنا ما نحتاجه من الطاقة في مصر. وقال إن المشاكل البيئية المرتبطة بالطاقة النووية ليست خطرة بالشكل الذي يصور مشيرا إلى انه لابد من التخلص من المشاكل النفسية المرتبطة بالخوف من استخدام المفاعلات النووية. وأكد أن الطاقة الشمسية مفيدة ولكنها لا تمثل اليوم سوى جزء ضئيل مما نحتاجه بينما الحاجة العاجلة للطاقة تستدعي استخدام الطاقة النووية.وطالب بضرورة استكشاف سبل التعاون مع روسيا في هذا المجال من خلال تدريب الكوادر لحين طرح مناقصة شراء المفاعلات النووية. وطالب الدكتور سامي السباعي شلبي خبير الهندسة الكيميائية بتطوير التفكير في البحث العلمي والاستفادة من الدول التي نجحت في هذا المجال مثل الهند. وأكد ان الدولة في حاجة إلى قانون للبحث العلمي لتنظيم تلك المسألة. وأعلن شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ان روسيا رفعت عدد المنح العلمية في الجامعات الروسية من 50 إلى 89 ولكنها ضاعت على مصر بسبب الإهمال في الاهتمام بها من جانب الحكومة وطالب الدكتور فتحي طوغان رئيس قسم معهد التبين للدراسات المعدنية عن أهمية تفعيل الاتفاقيات مع الجانب الروسي في مجال الحديد والصلب. وقالت الدكتورة بهيجة الهلباوي خريجة جامعة موسكو إن المكتب الثقافي المصري في موسكو يمكن أن يكون حلقة الوصل في التعاون مع روسيا من خلال اقتراح تضمن تحويل المكتب إلى مركز ثقافي أكبر لمزيد من التعاون المصري الروسي. وحذرت الدكتورة بهيجة من انخفاض منسوب مياه النيل بعد بناء سد النهضة مما يتسبب في تدمير السياحة النيلية في مصر خاصة القادمة من روسيا والبحث في سبل حل تلك المشكلة فنيا قبل حدوثها.