خرج فاروق من منزله قاصدا البقال الذي يقع في المنطقه المحيطه من منزله لشراء بعض الاحتياجات لوالدته ومرت الدقائق والساعات ولكن فاروق تاخر عن ميعاده وشعر ت والدته بالقلق وساورتها الشكوك بان نجلها تعرض لمكروة ورفعت سماعه الهاتف تتصل بوالده واقاربها تستنجد بهم واذا بجرس الباب يدق فاسرعت مهروله نحو الباب فاذا بصغيرها يرتمي بين احضانها وهو يجهش بالبكاء فاصيبت والدته بالقلق وسالته ماذا بك وتحدث اليها بصوت متقطع مشوب بالانكسار والحزن بالا تخبر احد بما سيقوله لها وحكي لها بان 4 اشخاص اخذوة عنوه بالشارع الخلفي اثناء شرائه اغراض المنزل الي منطقه مقطوعه خلف مساكن شركه الكهرباء وتعدوا عليه جنسيا وقاموا بتصويره بهواتفهم المحموله وهددوه بانه في حاله ابلاغ الشرطه سيقومون بنشر صورة علي النت وهو عاريا فشعرت والدته بحاله من الغضب الشديد سيطرت عليها وعلي الفور تقدمت ببلاغ الي مركز الشرطه ضد المتهمين بهتك عرض نجلها. كان اللواء اسامه متولي مساعد وزير الداخليه لامن المنيا قد تلقي اخطارا من العميد هشام نصر مدير البحث الجنائي بورود بلاغ من ربه منزل بقيام أربعة اشخاص بالتعدي جنسيا علي نجلها.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائب ضم كل من الرائد محمد رشدي و النقيب احمد كساب والنقيب محمد بكر معاوني مباحث قسم المنيا توصلوا الي المجني عليه يدعي ( فاروق –م-ع ) 13 سنه مقيم ببندر المنيا وان المتهمين بالتعدي عليه جنسيا هم 4 عاطلين تم تحديدهم وهم محمد حسن وشقيقه حسن وخالد عيد وسيد خلف جميعهم عاطلون وتم تحديدهم وجار القبض عليهم وتحرر محضر بالواقعه وجار العرض علي النيابه.