الفيفا تعتذر عن الخطأ التحكيمي وتعدكم بالافضل لما هو في مصلحة اللعبة مستقبلا... عبارة تصدرت دائما لسان السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي فيفا الذي أقدم علي رقم قياسي من الاعتذارات في العديد من الدول التي انتهي مشوارها في بطولة كأس العالم من خلال أخطاء تحكيمية فادحة... بداية مسلسل الاعتذارات جاء في دور الستة عشر بعد خسارة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الألماني بأربعة أهداف مقابل هدف... وبعدها تفجرت ظاهرة اعترف بها الفيفا, وهو وجود ضحايا للتحكيم في كأس العالم... وأبرز الحكام في دائرة السقوط كان الاوروجوياني لاريوندا الذي أدار لقاء ألمانياوإنجلترا في دور الستة عشر, والذي تجاهل احتساب هدف صحيح100% لمصلحة فرانك لامبارد نجم وسط إنجلترا رغم تخطي الكرة لخط المرمي... ونال انتقادات لاذعة من رجال الصحافة الإنجليزية.. واعترفت الصحف الألمانية في المقابل بصحة هدف لامبارد... ولم تكن مفاجأة أن يجري استبعاده من الاستمرار في البطولة.. يليه في كتابة الزمن الاسود للتحكيم العالمي في المونديال الارجنتيني هيكتور بالريس الذي أدار لقاء البرتغال وإسبانيا في دور الستة عشر, والذي احتسب هدفا لمصلحة ديفيد فيا من تسلل واضح, وطرد فابيو لاعب البرتغال دون ذنب... وهو الاخر جري استبعاده لضعف المستوي, وهوجم من الصحافة البرتغالية ل3 أيام متصلة, ويظهر في الصورة ستيفان الفرنسي الذي أدار لقاء البرازيل وكوت ديفوار وأحتسب هدفا للبرازيلي لويس فابيانو من لمسة يد واضحة... وظلم خلالها منتخب الافيال لكنه في المقابل ظلم البرازيل عندما طرد ريكاردو كاكا ومنحه بطاقة صفراء بداعي الاعتداء علي لاعب الافيال رغم أن الكاميرات أظهرت كاكا يوقف اندفاع المنافس له. وعودة إلي أهم الحكام الذين أثاروا جدلا كبيرا, وهو لاريوندا الاوروجوياني الذي أدار لقاء البرتغال وكوت ديفوار في الدور الأول, ونال هجوما شرسا من كريستيانو رونالدو نجم البرتغال بعد اللقاء الذي اتهمه بعدم حمايته من الاعتداءات بعيدا عن الكرة, وقدم الوفد البرتغالي كليب يحمل لقطات لقطات يتعرض فيها رونالدو لاعتداء بدون كرة من كولو توري وديديه زوكورا مدافعي كوت ديفوار.. ويظهر في الصورة أيضا روسيتي الايطالي الذي أدار لقاء الارجنتين مع المكسيك... والذي احتسب هدفا من تسلل واضح لمصلحة كارلوس تيفيز.. وبسببه توقفت المباراة ل9 دقائق علي مدار الشوطين بسبب الاعتراضات المستمرة من الجانبين, وهو الاخر جري استبعاده من البطولة في اعقاب مهزلة دور الستة عشر في تلك المواجهة... ومن الحكام الذين طالبت صحف دول برءوسهم كان الحكم الياباني ي يوشي.. الذي أدار لقاء البرازيل وهولندا في دور الثمانية, وتعرض لهجوم شرس من الصحف البرازيلية وصلت إلي حد المطالبة برأسه احتراما للجماهير التي خسرت مشاهدة منتخبها في المربع الذهبي بسبب تحامل الحكم علي البرازيل, خاصة في تجاهله احتساب ركلة جزاء بالإضافة عدم طرد مدافع هولندا.