شهدت لجنة تصويت المصريين على الدستور فى سلطنة عُمان إقبالا غير مسبوق حيث قال غالبية المقترعين "نعم" للدستور الجديد. بلغ عدد المصوتين (2070) من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، و قال ( 2024 ) "نعم" بنسبة 97,8 % ، مقابل (42) ناخبا فقط صوتوا ب"لا" فيما بلغ عدد الأصوات الباطلة (4) أصوات. من جانبها قدمت السلطات العمانية التسهيلات للمصريين المشاركين فى الاستفتاء على الدستور. قطع بعض المصريين المقيمين فى محافظات السلطنة مسافات كبيرة للإدلاء بأصواتهم .على سبيل المثال توافد على اللجنة مجموعة من المقيمين فى محافظة ظفار التي تبعد عن محافظة مسقط ألف كيلو متر. وتم التصويت بالاقتراع المباشر لجميع أبناء الجالية المصرية فى كافة محافظات سلطنة عمان وليس بالبريد، أو التصويت المفتوح ، كما كان متبعاً فى الانتخابات والاستفتاءات السابقة، ولذلك كان التصويت يستلزم حضور المواطن إلى مقر السفارة بنفسه في محافظة مسقط حيث فتحت اللجنة أبوابها ، على مدار الخمسة أيام ولمدة 12 ساعة يومياً تبدأ من الساعة التاسعة صباحا ونظرا للإقبال الكبير كان يمتد التصويت إلى ما بعد التاسعة مساء حتى انتهاء عملية الاقتراع يوميا . لأول مرة شهدت لجنة السفارة المصرية في السلطنة ظاهرة الطوابير كما خصصت السفارة فريق عمل كامل للإشراف على الاستفتاء . تمت عمليات الاقتراع والفرز فى جو من الهدوء والسلاسة والشفافية المطلقة. كان السفير عمرو الزيات سفير مصر لدى سلطنة عُمان قد دعا أبناء الجالية المصرية المتواجدين فى كافة ولايات محافظات سلطنة عمان إلى المشاركة في الإدلاء بأصواتهم .