ارتفعت محصلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع امس الجمعة علي الحدود مع أفغانستان إلي ما يزيد علي50 قتيلا واكثر من مائة مصاب. وذكرت شبكة' ان بي سي' الأمريكية أن الهجوم- الذي يعد الادمي في باكستان هذا العام- وقع في قرية' ياكاغوند' في منطقة' مهمند' القبلية, وقد استهدف منطقة تجارية وتسبب في تدمير ما بين70 و80 محلا وعدة سيارات, إضافة إلي اجزاء من أحد السجون. وكانت تقارير اخبارية افادت في وقت سابق اليوم بأن نحو30 سجينا فروا من أحد السجون عقب وقوع تفجير انتحاري في قرية واقعة علي الحدود مع أفغانستان. وفي أفغانستان أعلنت وزارة الدفاع البريطانية امس الجمعة أن جنديا من قوات مشاتها البحرية الملكية قتل نتيجة انفجار في أفغانستان. وقال متحدث باسم الوزارة إن الحادث وقع أمس الاول في منطقة سانجين بإقليم هلمند بالجنوب الأفغاني وإنه تم إبلاغ ذويه. وبمقتل هذا الجندي يرتفع عدد الجنود البريطانيين القتلي في أفغانستان إلي314 قتيلا وذلك منذ بدء مشاركة بريطانيا عسكريا هناك عام2001. وفي غضون ذلك اصدر الجنرال السويدي سفيركر جورانسون قائد القوة السويدية العاملة ضمن قوة المساعدة الامنية التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان/ايساف/ قرارا يزيد من صلاحيات جنوده في التخطيط لعملياتهم واطلاق النار بدلا من قصر ذلك علي الدفاع عن النفس. وذكر راديو'السويد الدولي' امس الجمعة أن هذا القرار يضع السويد في مصاف بقية الدول المشاركة في قوة المساعدة الامنية في افغانستان. ومن جانبه, رفض وزير الدفاع السويدي شتين تولجفورز التعليق علي القرار مكتفيا بالقول إن المعلومات الخاصة به سرية.