حاولت الأهرام المسائي الوقوف علي حقيقة لقاء الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا, مع السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي وعدد من السفراء الاجانب بالقاهرة, هذا اللقاء الذي فرضت عليه سرية شديدة, ولم يكشف عنه إلا قبل يومين. الأهرام المسائي حاولت استطلاع آراء أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير حول لقاء البرادعي بالسفراء الاجانب ومغزي هذه اللقاءات. قال عبدالحليم قنديل أنا لا أتحدث إلي الصحف القومية.. شكرا, ثم اغلق الهاتف بينما قال محمد الأشقر عضو الجمعية أنا لا أعرف شيئا عن الموضوع. وعند الاتصال بالدكتور يحيي الجمل رد علي هاتفه شخص آخر قائلا: الدكتور في حفل عشاء بالسفارة الأمريكية. بينما قال حمدين صباحي عضو مجلس الشعب وعضو الجمعية الوطنية للتغيير: انا في بلطيم من يوم السبت الماضي ثم أردف قائلا: هو البرادعي بجد قابل السفراء الاجانب في مصر؟!! ثم قال: أنا برفض ده بس مش حقدر أدلي بتصريحات علشان لا أتهم بأني أهاجم البرادعي شكرا ثم أغلق الهاتف. وقال الدكتور حسن نافعة منسق الجمعية الوطنية للتغيير: إن الدكتور محمد البرادعي ليس عضوا في الجمعية ومن حقه لقاء أي شخص, مشيرا إلي أن السفراء الاجانب هم الذين طلبوا لقاء البرادعي, وجميع اللقاءات تمت في منزله. وأضاف أن السفراء كانوا يرغبون في معرفة وجهة نظر البرادعي في الأوضاع السياسية الحالية في مصر خاصة ان مصر تشهد حالة حراك سياسي, والبرادعي عرض وجهة نظره, مؤكدا عدم وجود تعاون بين البرادعي والسفراء الاجانب. وقال جورج اسحاق لالأهرام المسائي:( البرادعي لم يذهب إلي السفيرة الأمريكية بل السفراء الاجانب هم الذين قابلوا البرادعي في منزله, ومن حق أي إنسان أن يلتقي بالسفراء مش هيقدر يحجر عليه اتقوا الله بقي!!).