أكد السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري اعتزاز الشعب المصري بقيادة الرئيس حسني مبارك زعيما يمثل صوت الحق والعدل والمساواة, وراعيا للحرية والديمقراطية, ومصلحا لمسار السياسة والاقتصاد, ومعدلا للدستور ليكون الشعب هو مصدر السلطات والمواطنة هي سياج الحفاظ علي وحدة الوطن. وقال الشريف- في كلمته أمس أمام الهيئة البرلمانية لمجلس الشوري برئاسة الرئيس مبارك- إن المصريين يزدادون كل يوم تمسكا بقيادة الرئيس مبارك, وفي حكمته ليظل قارب الوطن بقيادته يشق طريقه لشاطيء الأمان, في الوقت الذي اهتزت فيه قيم الاستقرار, وضاعت فيه فرص الأمان واحترام الحقوق والواجبات, والسعي إلي اندثار قيم الانتماء للأوطان. وأضاف الشريف أن كل طوائف الشعب علي ثقة في الرئيس مبارك وقيادته في الحفاظ علي حقهم في الحياة الكريمة, ورفع مستوي الحياة, والارتقاء بالخدمات, ومساندة وتأمين الأكثر احتياجا, واستكمال إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. وتابع الشريف قائلا: لقد كان الحزب الوطني علي ثقة من تحقيق الفوز في انتخابات الشوري الماضية بتأييد من الناخب المصري القادر وحده بحسه الوطني علي التمييز عند لحظة الاختيار أمام صناديق الانتخابات, فيسقط المصالح الضيقة, ويرفض المزايدة بقضاياه. وأشار رئيس مجلس الشوري إلي أن هذه الانتخابات كشفت كل مناورات الالتفاف حول مصالح الوطن, كما كشفت عن أصوات غير عابئة بالحفاظ علي سيادة الوطن, وعن أناس أسقطتهم طموحاتهم في بئر صناعة الأزمات, وإثارة الفتن, وأعمتهم مصالحهم عن مسيرة حافلة لتحقيق الإصلاح, وبناء صروح التقدم, والانحياز إلي حقوق الناس. وأكد الشريف أن الحزب الوطني سيخوض كل انتخابات قادمة تحت مظلة برنامج انتخابي رئاسي, وبرنامج لانتخابات برلمانية يتقدم به الحزب ليواصل ويبني علي إنجازات تحققت علي مدي خمس سنوات فاقت كل المعدلات رغم كل الأزمات العالمية. وأوضح أن الحزب خاض الانتخابات بمباديء أساسية, وتنظيم حزبي قوي غير مسبوق هو حصاد لمراحل متصلة, وخبرات متراكمة منذ عام2002 توجت بانتخابات داخلية أخيرة أفرزت تغييرا في الكوادر والقيادات, وحققت التزاما حزبيا ثبتت أهميته وضرورته وجدواه. وأشار الشريف إلي أن النواب لمسوا خلال الانتخابات أن هناك من يحاول استغلال حماس الشباب, وتبني الدعوة إلي الخروج علي الشرعية, والخلط بين الدين والسياسة, والاستقواء بالخارج, فكان علي الحزب أن يتصدي لأصحاب الشعارات الزائفة, وطرح الحقائق المؤكدة, وكيف كنا, وكيف أصبحنا, وإلي أي هدف نحن نسير.