حددت وزارة الكهرباء والطاقة سبتمبر المقبل موعدا لتشغيل الوحدة الأخيرة من مولدات محطة كهرباء السد العالي لإضافة175 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إنه بتغشيل الوحدة الأخيرة يكون قد تم الانتهاء من أكبر مشروع لتحديث مولدات محطة كهرباء السد العالي بعدما تم تطوير11 وحدة, مشيرا إلي أن تكلفة المشروع تصل إلي1.7 مليار جنيه ويحقق زيادة في قدرات المولدات بنسبة تصل إلي5% حيث يمكن للوحدة أن تعمل بقدرة180 ميجاوات. د. يونس أكد أن الفوائد التي حققها مشروع تطوير مولدات السد العالي لم تقتصر علي زيادة قدرات الوحدات إنما تحقق هدفا هو الأهم يتمثل في إضافة عمر افتراضي جديد لعمر محطة توليد كهرباء السد العالي يصل إلي40 عاما مما يسهم في زيادة معدلات الإتاحية للمحطة وتقليل الفقد إضافة إلي تحسين ظروف التشغيل وإدخال أنظمة مراقبة حديثة, مشيرا إلي حرص الوزارة علي التطوير الدائم للمحطة حيث تم الانتهاء من تطوير التوربينات ونظم التحكم والوقاية والقياس وتحديث وقايات الخطوط علي الجهد500 كيلو فولت وكذلك تغيير قواطع تيار المولدات والمحولات والخطوط. تصريحات الوزير جاءت خلال اجتماعه مع لجنة متابعة تطوير محطة السد العالي برئاسة الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والمهندس محمد فرج الله رئيس شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء.وأعلن الوزير أن مفوضية السدود العالمية اختارت السد العالي ضمن أفضل10 سدود في العالم خلال القرن الماضي, لافتا إلي أن السد العالي يعتبر مثلا للإصرار المصري علي مواجهة أحد تحديات التاريخ وإضافة كبيرة لإنتاج الكهرباء علي أرض مصر فهو النواة لإنشاء الشبكة الكهربائية القومية التي أصبحت تغطي شتي أنحاء مصر وأصبح يتمتع أكثر من99.1% من شعب مصر بالطاقة.