أكد المهندس محمد عبدالمطلب وزير الري والموارد المائية, أن حصة مصر من مياه النيل لم ولن تمس بمشيئة الله لافتا الي أن الحصة الحالية55 ونصف مليار متر مكعب سنويا قابلة للزيادة ولكنها غير قابلة للنقصان. جاء ذلك خلال زيارة الوزير أمس لمحافظة كفرالشيخ والذي استقبله خلالها المحافظ ووكيل وزارة الري والمهندس حافظ عيسوي السكرتيرالعام0 حيث قام الوزير والمحافظ بافتتاح محطة طلمبات غرب الحفير بمركز الحامول بتكلفة28 مليون جنيه وتفقد محطة طلمبات النور بمطوبس علي الطريق الدولي الساحلي بتكلفة15 مليون جنيه واستمع الوزير الي شكاوي الخريجين ومن اهمها عدم وصول مياه الري لأراضيهم وقام الوزير ومرافقوه بزيارة الي مدينة مطوبس وبالتحديد قناطر أدفينا وأشار الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان عام المحافظة ردا علي سؤال حول كيفية مواجهة التلوث بشتي انواعه خاصة في مصرف كتشنر بكفرالشيخ الذي تستخدم مياهه في ري أكثر من مائة ألف فدان والعديد من المزارع السمكية بالحامول وبلطيم. أشار الوزير الي ان التلوث ظاهرة عامة قديمة ومتراكمة عبر السنين وتحتاج الي جهود جبارة ومبالغ مالية ضخمة لمواجهتها لافتا الي ان الصرف الصحي والصناعي يحتاجان الي اكثرمن80 مليار جنيه علي مستوي الجمهورية وهذا لايمنع انه لابد من إزالة جميع المزارع السمكية التي تقع علي مصرف كوتشنر ولابد من مساعدة الجهات الامنية لسرعة تنفيذ إزالة المزارع التي تروي من مياه الصرف حتي لوكانت مزارع حكومية وردا علي سؤال حول تغطية الترع والمصارف المكشوفة؟ قال الوزير إن خطة الحكومة الجديدة في التغطية ترتكز علي انه لايتم تغطية الترع والمصارف المكشوفة إلا للضرورة القصوي خاصة ان معظم المصارف التي يتم تغطيتها يقوم الأهالي بالقاء المخلفات أمامها ويتسبب ذلك في توقف الصرف. رابط دائم :