أكد المهندس أحمد بلبع عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال أن موسم الشتاء الحالي سيكون أسوأ حالا في ظل استمرار العمليات الإرهابية وأحداث العنف المؤسفة ب التي تشهدها البلاد يوميا ولذا فان تعافي السياحة وعودتها لطبيعتها يحتاج فعلا لمعجزة إلهية.. متوقعا أن تعود السياحة مع بداية الموسم الصيفي المقبل اشار بلبع في تصريحات صحفية إلي أن نسب إشغالات فنادق شرم الشيخ لا تتعدي حاليا30% إضافة إلي إغلاق العديد من الفنادق.. موضحا أن فنادق شرم الشيخ ومرسي علم لن تعتمد علي سوق واحد مثل السوق الإيطالية التي لم تعد حتي الآن, ولم يتم رفع الحظر وشركات التأمين ترفض التأمين علي الشركات السياحية الإيطالية حال تنظيمها أية رحلات إلي مصر, أما السوق الروسية فضعيفة جدا أما السوق الإنجليزية, تأتي فيها سياحة بسبب البيع بأسعار منخفضة حيث بلغ سعر الغرفة في الفنادق ذات الأربعة والخمسة نجوم إلي30 دولارا في الليلة شاملة الوجبات والمشروبات, وهذا ما دعا العديد من الفنادق إلي الإغلاق وأنا واحد ممن أغلقوا فنادقهم فأغلقت فندقين في مرسي علم وشرم الشيخ. وأوضح بلبع ان الحجوزات المستقبلية مازالت في علم الغيب خاصة ان الرؤية غير واضحة تماما وان التعافي لن تظهر بوادره الا باتضاح الرؤية و استقرار الأوضاع في مصر. واشار بلبع الي انه لا يستطيع أحد أن ينكر الجهود الكبيرة التي يبذلها هشام زعزوع, وزير السياحة, من أجل إعادة التدفقات السياحية خاصة من الأسواق المصدرة سياحة لمصر, إلا أن تصريحات الوزير بعودة السياحة هي دعوة للتفاؤل أو نوع من بث الطمأنينة للخارج وللعاملين بالقطاع السياحي,الا انها تختلف تماما عن الواقع الذي تتناقله يوميا وسائل الإعلام العالمية, لافتا الي الدليل ما قامت به مؤخرا الحكومة الإسبانية بتوقيع إقرارات علي مواطنيها الراغبين في السفر سياحة لمصر وعدم مسئوليتها حالة تعرضهم لأية مخاطر باعتبار أن مصر أصبحت منطقة خطرة من وجهة نظر حكومتهم, الأمر الذي أوجد حالة خوف لديهم من القدوم لمصر, وهذا ليس في إسبانيا فقط ولكن هناك دول أخري أعلنت إلغاء التأمين علي مواطنيها حال سفرهم لمصر وتوقيع عقوبات علي منظمي الرحلات وهو ما وضع العديد من الشركات والفنادق في موقف صعب للغاية اوضح بلبع انه ليس من العيب أو الخطأ أن نطرح الحقائق بواقعية طالما هناك غياب للأمن وتكرار العمليات الإرهابية واستمرار أعمال العنف في بعض المناطق وهو ما يعرقل تعافي السياحة وعودتها لطبيعتها كما كانت قبل ثورة25 يناير2011. رابط دائم :