تلقي المسئولون بنادي الزمالك رفضا قاطعا من العديد من الاندية التي تم التفاوض معها بشأن إجراء صفقات تبادلية معها حيث جاء الرفض من حيث المبدأ جملة وتفصيلا مؤكدين أن التفاوض يجب أن يكون عن طريق البيع والشراء وعدم اتباع سياسة المقايضة. جاء ذلك من أندية الجونة وبتروجت وإنبي, التي أصرت علي أن تكون المفاوضات حول اللاعبين بشكل فردي, ولم تكتف الاندية بإبلاغ رسالتها الي نادي الزمالك, بل قام أيضا لاعبو الزمالك أنفسهم بإبلاغ الجهاز الفني بقيادة حسام حسن بأنهم لن يدخلوا في مقايضات أو صفقات تباد لية خاصة وأن لديهم عروضا من الاندية لضمهم والاستفادة من قدرا تهم, مؤكدين انهم لهم ذاتهم وكيانهم وشخصياتهم المستقلة, حيث أكد محمد عبدالمنصف أن هناك عروضا بالجملة من اندية عديدة, وان الاختيار يجب أن يكون لي شخصيا, وإذا أراد الزمالك الاستفادة بغيري فيجب ألا يكون علي حسابي, ووافقه في الرأي احمد جعفر وشريف اشرف واحمد الميرغني واحمد مجدي. ورفض التوءم حسن التفريط في شيكابالا رغم أن هناك مفاوضات وصلت الي حيز التنفيذ مع اندرلخت البلجيكي الذي عرض مايقرب من ثلاثة ملايين يورو من بينها حق اللاعب والنادي حيث إن اللاعب يربطه عقد مع الزمالك الموسم المقبل. وكان اللاعب قد حصل علي تأشيرة بلجيكا تمهيدا للسفر هناك والخضوع لتوقيع الكشف الطبي تمهيدا للتعاقد معه, ويبذل قصاري جهده من أجل الحصول علي موافقة المسئولين في الزمالك حيث إن الامر بيد حسام حسن. ومن جهة أخري تراجع حسام حسن عن المؤتمر الصحفي الذي كان ينوي عقده لتوضيح أسباب الازمة التي دارت أخيرا مع بعض اعضاء مجلس الادارة حول الصفقات الجديدة المزمع عقدها بعد أن طالبه ممدوح عباس رئيس النادي بعدم إقامة أي مؤتمر حتي يلتقي به ويوافق علي تدعيمه ماديا للحصول علي صفقات سوبر, خاصة أن إبراهيم يوسف عضو مجلس الادارة نوه علي أن قائمة الاسماء التي يطلبها حسام حسن وشقيقة ابراهيم لا تحمل اي أسماء رنانة او صفقات متميزة مما يجعل هناك تخوفا علي مستقبل الفريق لاسيما أن الزمالك لا يبخل علي اي صفقة بشرط إجراء مفاوضات جادة مع اللاعبين المتميزين.