وافق المستشار هشام بركات النائب العام, علي قرار المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الأول لنيابة جنوبالقاهرة الكلية بإحالة الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة, ومهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق, والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب السابق, والدكتور محمد البلتاجي القيادي بالجماعة وأمين عام الحزب بالقاهرة, والمهندس أيمن هدهد المستشار الأمني للرئيس المعزول, والدكتور محمود أبوزيد القيادي بالجماعة, وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم, وأحمد شوشة, وأبو بكر الصديق وآخرين إلي الجنايات, لاتهامهم بقتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد خلال ثورة30 يونيو. ووجهت النيابة لهم تهم التحريض علي القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي, والانضمام لعصابة مسلحة كان الإرهاب أحد وسائلها, والتحريض علي حرق وإتلاف وتخريب منشآت عمومية, والتحريض علي مقاومة رجال الشرطة, والتحريض علي حمل أسلحة نارية. وقامت النيابة بمواجهة المتهمين بالأدلة المطروحة ضدهم المتمثلة في تحريات أجهزة الأمن وجهاز الأمن الوطني, التي أشارت إليهم بأصابع الاتهام في ارتكاب الجرائم موضوع التحقيقات وأقوال المجني عليهم والشهود, وما توصلت إليه تحقيقات النيابة حول اشتراكهم بالتحريض علي الجرائم المنسوبة إليهم, ومواجهة قيادات الجماعة بتحريات تكميلية لقطاع الأمن الوطني, الذي أكد عقد رموز الجماعة لقاء داخل مقر الإرشاد قبل اندلاع تظاهرات30 يونيو. وكشفت التحريات عن أن لقاء قيادات الجماعة انتهي إلي ضرورة مواجهة تلك التظاهرات بالقوة, وبما يستجد من أمور خلال تلك الأيام. كما واجهتهم النيابة بتقرير الأدلة الجنائية الخاص بالمضبوطات التي عثر عليها داخل مكتب الإرشاد خلال الأحداث, حيث عثر علي طبنجة صالحة للاستخدام وإطلاق الرصاص, فضلا عن وجود مواد سائلة وكيماوية أثبتت التحاليل أنها مواد حارقة, بالإضافة إلي الأعيرة الفارغة لطلقات نارية تم العثور عليها داخل مكتب الإرشاد. وقال محمد رجب عضو حزب الحرية والعدالة المتهم بقتل5 أشخاص في اشتباكات الإرشاد, في أقواله أمام النيابة: إن رزق حواس عضو مجلس الشعب المنحل بالبدرشين حرضه مع50 آخرين من جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء علي المتظاهرين بعد خطبة حماسية باسم الدفاع عن الإسلام, وإنه أحضر أنصار مرسي للاعتداء علي المتظاهرين. وبكي المتهم أمام النيابة معربا عن ندمه علي الانسياق وراء جماعة الإخوان المسلمين قائلا: اكتشفت أنهم لا يبحثون إلا عن السلطة فقط علي حساب دماء الكل, سواء من شباب الجماعة, أو القوي الثورية, ونفي المتهم حيازته لأسلحة وارتكابه جرائم قتل. وواجهت النيابة للمتهم الوحيد في القضية حتي الآن ضلوعه في مقتل5 من قاطني المنيل بمصر القديمة إثر اعتداءات أعضاء الجماعة بالأسلحة الحية علي الأهالي الذين نظموا لجانا شعبية بالقرب من كوبري الجامعة, وكذلك حيازته أسلحة نارية غير مرخصة في أثناء إلقاء القبض عليه بواسطة مباحث مصر القديمة وبحوزته بطاقة حزبية تابعة لحزب الحرية والعدالة. وكانت نيابة جنوبالقاهرة الكلية برئاسة المستشارين تامر العربي وإسماعيل حفيظ قد أحالت كلا من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد, والقيادي الإخواني رشاد بيوم إلي محكمة الجنايات, لاتهامهم في القضية نفسها. رابط دائم :