كان للمواطنين المصريين من معظم الفئات بالمجتمع رأيهم الخاص حول ماأثير من منشورات ومعلومات ووثائق تطالب فيها بعض الجماعات المخربه فصل الصعيد المصري عن الشمال مبررين ذلك بأن الصعيد يتعرض للفقر والحرمان منذ عشرات السنين دون ان ينال اي اهتمام من المسئولين علي مدار الحقبة الماضية وهذا وان لم ينفه البعض فإنه يؤكد علي ان هناك مخططا جسيما يحاك ضد وحدة البلاد وقد وجد هؤلاء فرصتهم الان لإحداث الفوضي والبلبله حتي وان لم يحدث الانقسام. في البداية يقول محمود كمال موظف بالبنك الاهلي المصري ان المروجين لفكرة تقسيم مصر او فصل الجنوب عن الشمال هم من يقودون الحرب البارده ضد مصر منذ سنوات عديدة ويعود هذا كله الي المخطط الصهيوني والحلم المنشود لليهود وهو من النيل الي الفراتويهدف الي القضاد علي مصر والدول العربية القوية بمنطقة الشرق الاوسط وها هو المخطط بدأ منذ سنوات بالعراق ثم سوريا ثم تدور الدوائر الان علي مصر ولكن اعتقد والكلام ل- محمود كمال ان مصر هي الاقوي خاصة ان الله سبحانه وتعالي تعهد لها بالحامية وخصها بالأمن والأمان وهذا ما يجب ان يفطن له المصريون وان يعلموا جيدا ان هناك مخططا صهيونيا ضد وطنهم وعلينا جميعا ان نتصدي للامريكان والصهاينة لإجهاض مخططهم الخبيث الذي يحاولون من خلاله نشر الفوضي والارهاب من خلال مايعرف بالحرب البارده والتي يستخدمون فيها التكنولوجيا والمنشورات وتمويل الجمعات الارهابية التي وضعت يدها في يد امريكا واسرائيل. ويضيف علي علي سنبل محاسب ان هناك مخطط للاخوان يحاولون استكماله الان بأن يحرقوا مصر ويدمروها بعد ان تم عزلهم من الحكم وهو مانشاهده الان من اعتصامات وارهاب ضد مؤسسات الدولة ويحاولون من خلال هذا المخطط قلب الموازين وتهييج الرأي العام وترويع الامنيين حتي يقال ان مصر فشلت بعد عزل الاخوان ويكمل سنبل يجب ان يتوخي المصريون الحذر بجميع طوائفهم وان تتحد مصر من جديد علي يد جيشها وامنها كي تعود لها الحياة التي حاول الاخوان سلبها وغيرهم من الانظمة الاستبدادية وكان علي رأسها نظام مبارك الاستبدادي والذي افسد الحياة السياسية والاجتماعية علي مدار30 عاما مضت ولحق به نظام الاخوان الذي اراد ان يكمل مسيرة نطام مبارك ويسخر كل شيء لصالح جماعته ولكن الشعب المصري فطن لكل هذه المخططات وقام بثورته في الثلاثين من يونيو ليكشف عن المخططات الثلاثة الامريكية والصهيونية والإخوانية التي كانت ولازالت تهدف الي تقسيم مصر وفصلها وبيع سيناء ومطروح. ويري حلمي عبد الحكيم رسلان محام ان اي مخطط سيظهر في مصر سيتم كشفه خاصة بعد ان عرف الناس من هو الطرف الثالث والذي تسبب في تدمير وتخريب وسرق ونهب للبلاد علي مدار عام واحد من الحكم ولهذا يجب ان يحاكم مروجي تقسيم مصر او فصل الصعيد بتهمة الخيانة العظمي للبلاد ولا استبعد ابدا ان يكون الاخوان ورجالهم وراء مخطط توزيع استمارات فصل الصعيد التي لن تنال من مصر ولن تحقق مايهدفون اليه وهم يعلمون ان مصر هي اكبر منهم واكبر من اعدائها ويضيف رسلان ان الاخوان يحاولون جاهدين الان وبعد ان فشلوا في ادارة البلاد واخونة مصر علي غرار الحزب الوطني ان يطلقون ارهابهم وفلولهم في كل ربوع مصر من اجل إثارة الفوضي وتشكيك كل الاطراف في بعضها البعض من اجل ان يترحم الناس علي عصرهم البائد الذي اعاد البلاد الي عصر مبارك ورجاله الذين نهبوا مصر.ويري محمد رمضان السيد محام ان المخطط كبير ويهدف الي النيل من استقرار مصر وزعزعتها حتي يحدث مايريده الغرب واري انه من ا لمفروض بل من الواجب علي كل مصري ان يتصدي لهذه المخططات التي تهدف الي تقسيم مصر وتفتيتها الي دويلات حتي تصبح لقمه سائغة في يد الاعداء وعندها تستيقظ اسرائيل لتجد حلم عمرها قد تحقق في ان تجد مصر بلدا مفككا وضيعفا وتكون هي الاقوي في المنطقة ويمكنها ان تطيح بالدول العربية ايضا وان تقود حربا ضدنا وضدهم لان مصر هي قلب الوطن العربي والحصن الحصين للعرب وقد تنادي اسرائيل وقتها بعودة سيناء لها خاصة ان اسرائيل لا عهد لها ولازمة ولاتقف علي اتفاقيات او غيره ولذا كل مايريدونه هو أن تفكك مصر وتضعف وعندها تتحجج اسرائيل بأنها الي جوار دوله ضعيفة ومفككه لاتقدر علي حماية حدودها معها الامر الذي يسهل لها عملية دخول قواتها في سيناء ووضع قبضتها عليها. ويوضح همام السيد عمر طالب جامعي انه من الواجب علي الامن المصري ان يتتبع هذه المخططات بجزم وعليه ان يجهضها حتي يحفظ مصر بلد الأمن والأمان وان يعمل جاهدا علي اتاحة الفرصة للكشف عن هؤلاء من خلال الاعلام والصحافة ومن خلال نشر قواته بكثافة في كل ربوع مصر كي يبعثوا برسالة للمواطنين بأن مصر لازالت بلد امن وامان وان الارهاب لن يقدر علي تقسيمها يوما من الايام وكذلك يجب ان يكشف الامن عن الوجوه التي تدبر العمليات الارهابية من خلال تصويرهم صوتا صوره لفضحهم وكشفهم وكشف من وراءهم امام الرأي العام. ويضيف اعتقد ان دولة مثل مصر لن يقدر عليها الارهاب ولن ينال منها المغرضون ممن يحاولون اشاعة الفوضي وينشرون علي الانترنت وفي شوارع محافظات الصعيد استمارات الفصل او التقسيم والتي رفضها اهل مصر والصعيد ورفضوا التوقيع عليها او التعامل مع من يروجون لها من الأساس, ولابد ان يتحرك الامن كي ينال من كل من يحاولون ان يروج لتقسيم مصر لبعث رسالة الي العالم اجمع ان مصر هي الاقوي وعندها تنتهي المؤامرات وتعود السياحة والاستثمارات من جديد. ويشير وائل حسين محمود طبيب صيدلي ان من يفكر في تقسيم مصر او فصل الصعيد من الشمال قطعا لابد ان يكون إما مريض نفسي ولديه انفصام في شخصيته واما ان يكون ارهابي او عميل لدوله اخري تهدد امن البلاد القومي وتحيل دون استقرار مصر لانه طبيعيا اذا تعرضت مصر لمثل هذا الامر ستصبح معرضه لمؤامرات اكبر واخطر من هذا واولها ان نتعرض للضرب من اسرائيل العدو المعلن والذي يتربص بنا ويتمني ان تتفكك مصر وتنفصل شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وتظهر النزاعات بيننا شمالا وجنوبا وتدب الفتنة الكبري بين ابناء الوطن الواحد.