تحولت جمعة الحسم لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلي كابوس أصاب الجماعة في مقتل, بعد الفشل الذريع التي منيت به أمس, حيث اكتفي رجال الشرطة والجيش, بتأمين الميادين الرئيسية والأماكن والمنشآت الحيوية والحكومية ضد أي عنف محتمل من جانب أنصار الجماعة, وقد خرج أهالي محافظة البحيرة للتصدي أمس للأعداد القليلة المتبقية من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة, ففي مدينة دمنهور اندلعت اشتباكات عنيفة أشبه بحرب الشوارع بين الإخوان والأهالي بمحيط ميدان سينما النصر بدمنهور, استخدم فيها الأسلحة البيضاء والألعاب النارية والشوم والعصي من أعضاء الجماعة الارهابية, حيث كان من المفترض تنظيم مسيرة للإخوان تنطلق بعد صلاة الجمعة من مسجدي عمر بن عمر بن عبد العزيز والسد العالي بمدينة دمنهور, حيث فوجئ بخروج أعداد كبيرة من الأهالي للتصدي لأعمال العنف التي كانت متوقعة من جماعة الإخوان, وفوجئ الجميع بأعداد هزيلة من الإخوان متظاهرة, حيث تصدي لهم الأهالي. وقد شهد ميدان الجمهورية حالة من الكر والفر بين الطرفين, وامتدت إلي الشوارع الجانبية, وقد كثفت الأجهزة الشرطية بالبحيرة من وجودها بكل الميادين الرئيسية, لمنع حدوث اضطرابات أمنية ولمواجهة أي أعمال تخريبية تخل بالأمن العام وللتصدي لأي محاولات لاقتحام المنشآت الشرطية, فيما حدثت مطاردة عنيفة بشوارع مدينة دمنهور بقيادة المقدم حسن قاسم رئيس مباحث مركز دمنهور الذي تمكن والقوات المرافقة له من القبض علي11 من عناصر الإخوان, وقد تمكن رجال مباحث البحيرة, من ضبط14 من عناصر الإخوان المسلمين المتهمين بالمشاركة في الأعمال التخريبة التي شهدتها مدينة دمنهور أمس الجمعة. وفي حوش عيسي وتحت شعار( أحشد.. أنزل.. شارك) نظم التحالف الشعبي المستقل بحوش عيسي مسيرة كبري من أمام مسجد المحطة بعد صلاة الجمعة دعما لقواتنا المسلحة والشرطة وطلبا بعودة الأمن لشارع والقضاء علي الإرهاب من أجل أمن واستقرار المواطن حفاظا علي أمن الوطن خارجيا وداخليا. يأتي ذلك في إطار المشاركة الفعالة للتحالف الشعبي المستقل لتأمين منشآت مدينة حوش عيسي الحيوية بعد أحداث العنف والتخريب مركز الشرطة وسرقة محتوياته, وقد جابت المسيرة شوارع المدينة تنديدا بأعمال التخريب والدعوة للمساندة القوية للمؤسسة العسكرية والشرطية للقضاء علي الإرهاب والبلطجة والدعوة للاستقرار في البلد تحت شعار( أبدا لن تسقط مصر). وفي الدلنجات, اندلعت أمس اشتباكات عنيفة أشبه بحرب الشوارع بين أعضاء جماعة الإخوان والأهالي بعزبة الصاوي ببدر الدلنجات, استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش والشوم والعصي, عقب مسيرة للعشرات من أعضاء جماعة الإخوان, انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب بوسط المدينة, وأسفرت تلك الاشتباكات عن إصابة العديد بطلقات خرطوش, فيما اتهم2 من المصابين قيادات الإخوان بالدلنجات بالتحريض علي قتلهم. وفي مدينة أبو حمص, قام الأهالي في الصباح الباكر بالطرق علي منازل أعضاء جماعة الإخوان وتبليغهم بعدم إحداث أي أعمال عنف أو الخروج في مسيرات بأبو حمص, وإلا سوف يقوم الأهالي بترحيلهم خارج أبو حمص, وفي مسجد المحافظة بأبو حمص وبعد أن قام أمام المسجد بالدعاء للقوات المسلحة وقائدها الفريق أول عبدالفتاح السيسي, وهو ما اعترض عليه5 أفراد من أنصار الجماعة بالمسجد, وردوا عليه أعتراضا, وقد رد عليهم المصلون طالبين منهم بالسكوت أو الخروج من المسجد, وبعد الصلاة قام المصلون بالوقوف خارج المسجد هتافات( الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة). رابط دائم :