أعلنت مصادر امنية عراقية مقتل جنديين واصابة اربعة من عناصر الامن بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أمس شمال بغداد في حين لقي ثلاثة اشخاص مصرعهم في الموصل بحادثين منفصلين. واوضح مصدر في وزارة الداخلية ان' جنديين قتلا واصيب اربعة من عناصر الامن, هم جنديان وشرطيان, بانفجار عبوة ناسفة' مشيرا الي ان الانفجار استهدف دورية مشتركة للجيش والشرطة علي الطريق الرئيسي في منطقة التاجي(25 كلم شمال بغداد)'. من جهتها, اعلنت قيادة الجيش' القبض علي اربعة اشخاص يحملون الجنسية السورية في الموصل' كبري مدن محافظة نينوي الشمالية أمس. واضاف بيان مقتضب ان' الاربعة اعترفوا بانهم مجندون من الخارج للعمل ضمن تنظيمات دولة العراق الاسلامية'. في غضون ذلك, نفي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أن يكون المرجع الشيعي الاعلي آية الله علي السيستاني قد وعد بدعم أي قائمة.. مؤكدا في الوقت نفسه تمسكه كمرشح وحيد لائتلاف دولة القانون لرئاسة الحكومة القادمة. وقال في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه السيستاني في النجف أمس إن' حوارات ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه ما زالت مستمرة مع الائتلاف الوطني من أجل الاتفاق علي مرشح واحد لرئاسة الحكومة القادمة, واسم التحالف الجديد', مؤكدا أن' دولة القانون ما زالت متمسكة بمرشحها الوحيد لشغل منصب رئاسة الحكومة القادمة'. وأضاف أن المرجع السيستاني لم يقدم دعما للقائمة العراقية أو غيرها لأنه لا يتدخل في مثل هذه القضايا, ويقول دائما:' يجب أن ترجعوا فيها إلي المؤسسات الدستورية'. وأشار إلي أنه' مستعد لعقد لقاء مع القائمة العراقية في حال اتفقت علي من يمثلها في اللقاء', مبينا أن' الحكومة يجب أن تشكل في بغداد وليس في عواصم الدول الأخري, وعلي الدول أن تحترم خيارات الشعب في تشكيل حكومته, وعلي السياسيين أن يحترموا هذه النقطة'. وفي طهران, أعلن رئيس مجلس الشوري الإسلامي علي لاريجاني أن موضوع أخذ إيران لتعويضات الحرب من العراق سيكون في جدول أعمال طهران بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة, مؤكدا أن هذه القضية لا يمكن التغاضي عنها. وقال رئيس مجلس الشوري الإسلامي حسب ما ذكرت وكالة' مهر' الإيرانية للأنباء, إن هذا الموضوع ليس أمرا بالإمكان غض النظر عنه, فهناك قرارات علي الصعيد الدولي أقرت بهذا الخصوص ينبغي تحديد وضعها. وأضاف لاريجاني- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس- أن المجلس والحكومة سيتابعان هذا الموضوع, وأنه لابد من وجود نظرة واقعية إلي الساحة العراقية, لافتا إلي أن العراق يمضي قدما في العملية الديمقراطية, وأنه يجب فسح المجال لإقامة مؤسساته المختلفة.