مع إسدال الستار عن الدور الأول لمنافسات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.. لايزال الاشتباك قائما وكل الفرص متاحة أمام كل فرق البطولة لبلوغ منافسات الدور قبل النهائي في رحلة احراز اللقب الكبير والجائزة المالية الضخمة. وكتبت الجولة الثالثة والاخيرة في الدور الاول العديد من المفاجآت سواء بوجود فرق علي القمة لم تكن مرشحة, بالاضافة الي عودة الامال لفرق أخري للمنافسة علي بطاقات المربع الذهبي في رحلة إحراز اللقب. وتتصدر احداث الجولة الثالثة علي الإطلاق استعادة الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي تحت قيادة محمد يوسف المدير الفني آماله في الصعود بعد تحقيقه اول فوز له من خلال التغلب علي مضيفه ليوبار الكونغولي بهدف مقابل لاشيء سجله وليد سليمان في ملعب ليوبار وأصبح للاهلي4 نقاط في رصيده وتقدم الي الوصافة متساويا مع ليوبار ويملك فرصة الانفراد بالوصافة علي الاقل عندما يلتقيا مجددا في الجولة الرابعة ولكن هذة المرة علي ملعب الأهلي, وهو فوز منح الاهلي قبلة الحياة. فيما لايزال مواطنه الزمالك يواجه شبح الخطر والخروج المبكر, بعد أن تلقي اكبر خسارة له في مشاركاته بالبطولة القارية خلال آخر10 اعوام عندما خسر امام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بأربعة اهداف مقابل هدف.. وتوقف رصيد الزمالك بدون تغيير عند نقطة واحدة يحتل بها المركز الرابع والاخير ووفقا لهذه النتائج بات الأهلي في حاجة الي7 نقاط في الدور الثاني لبلوغ المربع الذهبي مقابل9 نقاط يحتاج اليها الزمالك للاحتفاظ بآماله في الوصول الي الدور قبل النهائي. وأسفرت الجولة الثالثة عن ظهور متصدر وحيد لأول مرة للمجموعة وهو أورلاندو بيراتس الذي رفع رصيده الي7 نقاط يحتل بها المركز الأول مستفيدا من تعثر ليوبار الكونغولي علي ملعبه ويحتفظ حاليا بفارق3 نقاط عن ملاحقيه الاهلي وليوبار. وفي المجموعة الثانية, جري فض مؤقت للاشتباك في صراع القمة, بعدما أصبح للمجموعة متصدرين فقط بدلا من4 فرق, حيث نجح الترجي وصيف النسخة الماضية في اكمال صحوته وحقق ثاني انتصار له علي التوالي بتغلبه علي مضيفه سيوي سبور الايفواري بهدف مقابل لاشيء في عقر دار الأخير, ليرفع رصيده الي6 نقاط وبات الفوز في الجولة الرابعة علي سيوي في رادس كاف للترجي للاقتراب من بلوغ الدور قبل النهائي وابعاد سيوي عن السباق. وواصل القطن الكاميروني بدوره مفاجآته وانتصاراته وتخطي عقبة ريكر تيفو الانجولي بفوز غال بهدفين مقابل هدف ليتقدم بدوره الي القمة متساويا مع الترجي في عدد النقاط6 نقاط لكل فريق فيما تراجع ريكرتيفو الأنجولي وسيوي سبور الايفواري المرتبة الثالثة والرابعة ولكل منهما3 نقاط في رصيده. وفي حالة تكرار سيناريو الجولة الثالثة عند انطلاق الجولة الرابعة وحصول الترجي والقطن علي انتصارين جديدين فهما يضمنان معا الصعود إلي الدور قبل النهائي للبطولة. وشهدت الجولة الثالثة سيطرة نغمة الانتصارات بنسبة100% في ظل حاجة كل فريق من الفرق المشاركة في البطولة للانتصارات في سبيل بلوغ دور الاربعة في رحلة احراز اللقب وخلال المباريات الاربع في المجموعتين الاولي والثانية سجلت10 أهداف بمعدل تهديفي5,2 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل مرتفع. وانتقلت الافضلية التهديفية في الجولة الثالثة الي المجموعة الاولي علي حساب المجموعة الثانية, حيث سجل6 اهداف في المجموعة الاولي مقابل4 اهداف في الثانية ونجح فريق أورلاندو يبراتس الجنوب إفريقي في الحفاظ للجولة الثانية علي التوالي علي لقب الاقوي هجوما في الجولة بعد ان حقق فوزه الكبير علي الزمالك بأربعة اهداف مقابل هدف والمثير ان اورلاندو كان تصدر الجولة السابقة تهديفيا ايضا من خلال الفوز علي الاهلي بثلاثة اهداف مقابل لاشيء, ويليه في هذه المرة القطن الكاميروني الذي سجل هدفين في شباك ريكرتيفو الانجولي مقابل هدف واحد لكل من الاهلي والترجي التونسي والزمالك. وسجلت6 فرق من بين8 فرق اهدافا هي اورلاندو والاهلي والزمالك في الاولي وريكرتيفو الأنجولي والترجي التونسي والقطن الكاميروني فيما صام كل من سيوي سبور الايفواري وليوبار الكونغولي عن التهديف في الجولة. وكانت الأفضلية في هز الشباك هذه المرة الي لاعبي الوسط علي حساب رءوس الحربة وتحديدا فئة صانعي الألعاب في الفرق المختلفة, فالترجي يدين في انتصاره الي أسامة الدراجي صانع الالعاب, والاهلي يدين في انتصاره الي وليد سليمان وأولاندو يدين في رباعيته الي نجمي وسطي كلاتي وباسيلا بالاضافة الي مبونجو ويادينس لاعبي القطن الكاميروني وصاحبي هدفيه في شباك ريكر تيفو الإنجولي. وأصبح فريق اورلاندو بيراتس هو أول فريق افريقي في الألفية الثالثة ينجح في الفوز علي الاهلي والزمالك في مباراتين متتاليتين ويسجل7 اهداف دفعة واحدة في شباك قطبي الكرة المصرية والاكثر حصولا علي لقب بطل دوري أبطال إفريقيا.