أمر المستشار عصام عبد المطلب المحامي العام لنيابات الإسماعيلية أمس بالتصريح بدفن9 أشخاص بعد تشريح جثثهم من مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي وإخضاع37 مصابا للتحقيق وانتداب فريق من النيابة لمعاينة المنشآت العامة والخاصة التي حدث بها أضرار وأعمال تخريب في جمعة الغضب أمس الأول وحبس10 من تنظيم الإخوان15 يوما من بينهم محمود الحمامي عضو مجلس الشوري المنحل عن حزب الحرية والعدالة وسليمان عبدالنبي لاتهامهما بالتحريض علي العنف وإزهاق أرواح المتظاهرين والكشف عن وثائق مهمة لدي محمود شحوتة نقيب المهندسين الهارب. وكانت مديرية أمن الإسماعيلية قد أصدرت بيانا حول الأحداث الدموية بالمحافظة, أفاد بأن العناصر الأمنية من رجالها بمشاركة القوات المسلحة وبدعم جوي تبادلت النيران مع الإرهابيين أعلي أسطح الأبراج السكنية وضيقت الخناق وألقت القبض عليهم, وهؤلاء ينتمون لأصول بدوية, وأنه تمت ملاحقة عناصر الشغب وضبط بحوزتهم أسلحة نارية أثناء مشاركتهم في بعض المظاهرات مع مؤيدي الرئيس المعزول التي نظموها في محيط حي أول وثان ومنطقة البعالوة ورددوا خلالها هتافات معادية للجيش ووزارة الداخلية. صرح اللواء محمد العناني مدير أمن الإسماعيلية أن الأمور تسير في سياقها الطبيعي بفضل الوجود الأمني المكثف في شوارع وميادين المحافظة وحول المنشآت الحيوية, وعلي وجه الخصوص في محيط المجري الملاحي بقناة السويس, وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة. وقال: إن التعليمات الصادرة من وزارة الداخلية تم نقلها لجميع المتظاهرين في حالة اقتراب أي منهم نحو مقار الشرطة والمباني الحكومية سيتم التعامل بالذخيرة الحية للقضاء علي أعمال الشغب والفوضي التي يلجأ إليها الخارجون علي القانون. وأضاف أنه توجد قائمة من قيادات تنظيم الإخوان صادر لها أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة لمشاركتها في التحريض والدعوة لقتل المدنيين وقد أكد أنه قد تم استهداف عنصرين مهمين من بينهما الحمامي أستاذ بجامعة القناة وسليمان عبدالنبي رجل أعمال واكتشفنا مستندات مهمة لدي محمود شحوتة نقيب المهندسين الذي لم يكن موجودا في منزله.