نفي خالد أبو بكر مدير عام مديرية القوي العاملة والهجرة بالسويس, قيام الجيش بالاعتداء علي عمال شركه السويس للحديد والصلب خلال اعتصامهم لافتا إلي أن الجيش تدخل عقب محاوله احد العمال اشعال النار في نفسة الامر الذي كان لابد من تدخل الامن للحفاظ علي روحه من جهة وتهدئة الموقف من جهة أخري. وأضاف أبو بكر انه عقد جلسة مفاوضات مع عمال شركة السويس للصلب برفقة اللواء محمد شمس وبحضور ممثلي الإدارة والعمال للوصول الي نقطة تلاقي في ازمة مصنع السويس للصلب مشيرا الي انه فوجئ بحضور اعضاء نقابة العمال بسيراميكا كيلوباتر والتي ينتمي عدد منهم الي جماعة الاخوان المسلمين متواجدين داخل السويس للصلب لمؤازرة العمال المعتصمين. فيما أكد كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة والهجرة أن جماعة الإخوان تحاول اختراق الطبقة العاملة وتحريض العمال في أكثر من موقع علي الإضراب والتظاهر, موضحا أن المهندس سعد الحسيني القيادي بالجماعة طالب عدد من العمال بالتظاهر أمام الوزارة بمدينة نصر مقابل إمدادهم بالأموال وكذلك الأمر لموظفي الجامعة العمالية. وقال إن العمال خلال حكم الاخوان تعرضوا لظلم لم يتعرضوا له في عهد مبارك البائد حيث تم فصل اكثر من700 عامل تعسفيا كما قامت الجماعه بالاعتداءعلي حق العمال في الدستور حيث قررت الغاء نسبة ال50% في المجالس المنتخبة والتي كانت حقا مكتسبا لهم منذ ثورة يوليو25. ومن جانبه, أكد الاتحاد المصري للنقابات المستقلة دعمه ومساندته لكل الإضرابات العمالية وتبنيها لمطالب العمال المشروعة وطالب القوي العمالية والسياسي والقيادات النقابي في المواقع الاخري التضامن مع زملائهم عمال السويس للصلب والوقوف في مواجهة هجمات النظام ضد العمال الذي سينتقل غدا الي العاشر من رمضان والاسكندرية وبورسعيد. واستنكر الاتحاد ما وصفه بحصار الجيش للاعتصام والقبض علي العمال وطالب ابو عيطة بسرعة التعامل مع الموقف والافراج الفوري عن العمال المحتجزين و ابعاد الجيش عن اسوار المصنع و تحقيق مطالب العمال.