انتهى لقاء الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بالرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، اليوم الإثنين. ومن جانبه، قال السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إن لقاء رئيس مجلس النواب، ونوابه مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند والوفد المرافق له كانت متميزة، وتدلل على عمق العلاقات بين البلدين. وأضاف، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الإثنين، عقب الاجتماع، أن اللقاء تناول تنمية العلاقات بين البلدين، موضحا، أن عبد العال أكد على تاريخ العلاقات مع فرنسا، وحرص مصر على تنميتها. وأشار الشريف إلى أن اللقاء تناول أيضا تكاتف البلدين لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله. وأضاف الشريف، أن الرئيس الفرنسى أكد اهتمام بلاده بتنمية السياحة فى مصر. كما أكد الرئيس الفرنسى عن تقديره لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسي المتميز خلال الفترة السابقة. ومن جانبه، قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، عضو مجلس النواب والمرشح علي رئاسة اللجنة التشريعية، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس الفرنسي، وممثلي مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، تناول الحديث عن عدد من المواضيع المهمة بين البلدين سواء علي المستوي الاقتصادي أو الأمني. وأضاف أبو شقة، في تصريحات للمحررين البرلمانين عقب اللقاء مباشرة، أن البرلمان أكد قوة العلاقة التي تجمع البلدين، وهناك من العلاقات والروابط الوثيقة التي تجمع بين الشعب المصري والفرنسي، وذلك ظهر جليا أعقاب ثورة 30 يونيو عندما دعمت فرنسا الإرادة الشعبية المصرية، فضلا علي أن فرنسا من أولي الدول التي اأدركت خطر الإرهاب ووقفت ضده. وأشار أبو شقة، إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي، للبرلمان لها دلالة مهمة جدا أن مجلس النواب يمثل شعب مصر. وأوضح أبو شقة، أن الرئيس الفرنسي، أكد للنواب علي دعم فرنسا لمصر في كافة المجالات، وعلي رأسها الاقتصادية والعسكرية. ومن جانبه، قال محمد عمارة عضو مجلس النواب، إن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أكد خلال لقائه برئيس البرلمان اليوم ورؤساء الهيئات البرلمانية، أن تم رفع اسم مصر من الدول التى كانت عليها "إشارات حمراء". مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون بين البلدين فى عدة مجالات، وسيكون هناك مزيد من الاستثمارات الفرنسية فى مصر، وسنعمل على دعم السياحة وزيادة رحلات السياحية لمصر، ولن تكون هذه آخر زياراتى لمصر. وكما أبدى الرئيس الفرنسى إعجابة الشديد بمتحف البرلمان والبهو الفرعونى، وأيضا بالاستقبال الحافل له من جانب البرلمان المصرى. ومن جانبها، أكدت النائبة جهاد إبراهيم عضو مجلس النواب عن كتلة دعم مصر، أن الرئيس الفرنسى أكد على الوقوف بجوار مصر من خلال الدعم الاقتصادى والعسكرى والسياحة. وأشارت فى تصريحات صحفية، أن الرئيس الفرنسى أكد أيضا خلال لقائه بهيئة مكتب مجلس النواب ورؤساء الهيئات البرلمانية، أن العلاقات وطيدة بين مصر وفرنسا، وأنه سيحضر إلى مصر مرة أخرى لدعم السياحة، معلنا عن تبادل الخبرات والجاليات.