انتهت ثالث جلسات محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليوم الخميس، أمام محكمة النقض بمقر انعقادها فى دار القضاء العالى برئاسة المستشار أحمد عبد القوى في قضية "قتل المتظاهرين". وشهد مبنى دار القضاء العالى بوسط البلد إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة. كما حضر المحامى فريد الديب وعدد كبير من أنصار مبارك وحملة "آسفين ياريس" حاملين لافتات وصور لمبارك كما شهدت الجلسة حضور عدد من الصحفيين والإعلاميين. عرض رئيس المحكمة الخطاب المرسل من رئيس محكمة النقض إلى وزارة العدل، لإحضار المتهم محمد حسني مبارك إلى دار القضاء العالي، إلا أن إدارة مستشفى المعادي العسكري قررت بأن حالته الصحية لا تسمح بذلك، كما أن وزارة الداخلية أكدت تعذر حضور "مبارك" لوسط القاهرة. وقال محامي يدعى عثمان الحفناوي للمحكمة، إنه حاضر عن مجني عليهم قال إنهم ضحايا جدد في القضية، وهم: علي حسن علي حسن والد "مهاب"، ومجدة السيد سعيد سعيد، والسيد محمود عبد النبي، وسلوي السيد متولي، بتوكيلات خاصة. وحمّل المحكمة مسؤولية ضحايا أحداث يناير، وذكّر المحكمة بثورة يناير وكيف أن الشباب المصري ضحى من أجل حريته وكرامته. أضاف: الشعب المصري والأجيال القادمة تنتظر حكم محكمة النقض، لأنه الحكم النهائي والبات الذي يغلق القضية. وقدم "الحفناوي" فلاش ميموري، قال إنها تحتوي على مشاهد جديدة لقتل المتظاهرين أثناء وقائع ثورة يناير لم تعرض من قبل.