استقبل اليوم سامح شكري وزير الخارجية نيكولاى ميلادينوف مبعوث الأممالمتحدة لعملية السلام، حيث بحث معه جهود استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وصرح المبعوث الأممى عقب اللقاء، بأن المناقشات كانت جيدة، وتناولت الإعداد لتقرير الرباعيه الدولية حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، والبحث عن حلول للصراع، مشيرا إلى أن مصر تدعم بشكل كامل للدور الذي تقوم به الأممالمتحدة. وأشار المبعوث الأممي إلى أننا تحدثنا حول الحاجة إلى تهيئة الأجواء بين الفلسطينين والإسرائيليين للتحرك من أجل وقف موجة العنف خلال ستة أشهر على الأكثر، واتفقنا على استكمال التعاون في مناقشة الأوضاع في غزة. وحول المبادرة التى طرحتها فرنسا لعقد مؤتمر دولى للسلام بالشرق الأوسط، قال نيكولاى ميلادينوف مبعوث الأممالمتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، إن الأممالمتحدة تتواصل مع فرنسا بشأن الأفكار التى ترمى إلى عقد مؤتمر دولى للسلام، لافتا إلى أنه يركز حاليا على الانتهاء من تقرير الرباعية الدولية التى تضم كل من الأممالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة بشان الوضع فى الأراضى الفلسطينية، ولكى يكون التقرير بمثابة المرشد بالنسبة لكافة المبادرات الدولية ذات الصلة. وعن رؤيته للأوضاع الحالية فى الأراضى العربية، وصف المبعوث الأممى الوضع بأنه "متوتر للغاية" لعدة أسباب معربا عن الأمل فى العودة إلى رؤية حل الدولتين، وهو الحل المنطقي للقضية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وهذا هو دورنا كمجتمع دولى باعتبار أن العمل سويا هو أمر مهم للغاية، مشددا على أهمية إيجاد نهاية للأوضاع فى الأراضى الفسلطينية لاسيما فى ضوء المشكلات والأزمات التى تشهدها المنطقة بخاصة فى سوريا وليبيا التى تزيد من الضغوط وتهدد بمخاطر وعلى رأسها التطرف.