قال المهندس أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية والأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن لعبة المصالح السياسية والمخاطر التي تحاك بمنطقة الشرق الأوسط أصبحت معروفة وواضحة للجميع. كما أن التدخل في شئوننا المصرية أصبح غير مقبول على جميع المستويات الشعبية والدبلوماسية. وأكد رشاد، في بيان صادر عن الحزب، أن مستقبل وطن تابع عن كثب بيان البرلمان الأوربي الأخير بشأن ملف حقوق الإنسان في مصر وما تضمنه ذلك البيان من معلومات مغلوطة وغير حقيقية، ليؤكد بذلك أن مصر كانت ومازالت تمثل عائقًا أمام طموحات الغرب لتحقيق أطماعهم بالمنطقة وبالتالي فليس غريبًا عليهم بعد أن فشلوا في جميع المخططات السابقة بأن بيتون النوايا ويعدون الخطط لتنفيذها كلما سنحت لهم الفرصة القيام بذلك. واستنكر البيان، حديث الاتحاد الأوربي عن حقوق الإنسان في مصر في حين أنهم أنفسهم من يضيعون كل الحقوق حتى البسيطة منها، متسائلًا: أين البرلمان الأوروبي من القتل العمد للمسلمين في بورما، ومن إهدار حقوق الأقليات في الدول الأوروبية، ومن اغتيال الشخصيات العربية البارزة على أيدي جماعات التطرف والتي كان آخرها اغتيال النائب العام هشام بركات، ومن الاعتداءات الإسرائيلية التي اخترقت كافة الاتقافيات الدولية. وأشار البيان، إلي أن مصر على مدى العصور المختلفة كانت نبراسًا للعلم وعاصمة للفن ومنبرًا للحق لا في إطار المنطقة فحسب، بل في كل المحافل الدولية والعربية وكانت ولا تزال قادرة دون غيرها علي إدارة شئونها الداخلية وحفظ حقوقها وحقوق من يعيشون علي أراضيها. واختتم البيان بتأكيد أن مصر كانت ولا تزال ترحب بأي طرف يحاول التعاون معها من أجل إرساء السلام الشامل والعادل بكافة بقاع العالم، كما أنها لن تسمح يومًا للدول التي تظن أنها تقود العالم وفقًا لإرادتها بأن تتلاعب بمقادير الأمة العربية والإسلامية.