نبه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إلى أنه لا يمكن الانتصار على تنظيم(داعش) الإرهابي بالجهود العسكرية فقط، موضحا أن "مؤتمر فيينا" هو أحد السبل التي يبحث من خلالها المجتمع الدولي عن حلول سياسية في سوريا وتحقيق المصالحة في المجتمع العراقي. وذكر شتاينماير، في مؤتمر صحفي مشترك مع إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي في بغداد اليوم الإثنين، أن ألمانيا ستقدم مساعدات للعراق بقيمة 70 مليون يورو في عام 2016.. مشيرا إلى أن عدد اللاجئين العراقيين في بلاده بلغ 90 ألف مهاجر غالبيتهم يرغبون بالعودة إلى العراق. وأشار إلى أن البرلمان الألماني وافق على تقديم مساعدات عسكرية وتدريب وتسليح للقوات العراقية لاسيما في شمال العراق، والجديد هو مشاركة ألمانيا في الاستطلاع الجوي ضد داعش وتزويد الطائرات بالوقود، كما ستعمل البحرية الألمانية في البحر المتوسط على حماية حاملة الطائرات الفرنسية. وأشاد شتاينماير بما حققه العراق من انتصار على تنظيم(داعش) الإرهابي بتحرير قضاء سنجار وقبله تكريت وغيرهما من قبضة التنظيم، وعودة سكان تكريت النازحين إلى منازلهم عقب تحريرها وهذا ما يجب التعاون بشأنه مع العراق والأمم المتحدة لعودة سكان سنجار وتوفير الخدمات اللازمة. من جانبه، لفت وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى أن المهلة التي منحتها الحكومة العراقيةلتركيا لسحب قواتها من العراق ستنتهي مساء غد، الثلاثاء.. وقائلا: "إن مجلس الأمن الوطني العراقي اجتمع الليلة الماضية وأمهل تركيا 48 ساعة لسحب قواتها من الموصل، وحال عدم سحب القوات فان كل الخيارات مفتوحة للرد ويمكن الذهاب إلى مجلس الأمن والمنظمات الدولية.