دعا مسئولون فلسطينيون المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة، إلى تسريع تحقيقها في "جرائم الحرب الإسرائيلية"، وسلموها ملفا جديدا، يتهم إسرائيل بعمليات قتل تعسفية، وعقوبات جماعية. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قوله إن وفد فلسطين طلب من المدعية العامة في لاهاي "التسريع" في الفحص الأولي الذي فتحته في يناير الماضي، الذي يوثق لجرائم جديدة يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ارتكبتها خلال الأيام ال40 الماضية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى اليوم المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا للبحث في موجة العنف المتصاعدة مع إسرائيل. وأوضح مسئول في الممثلية الفلسطينية في هولندا أن اللقاء هو الأول بين عباس وبنسودا منذ انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، في يناير الماضي. ومنذ بداية شهر أكتوبر، أدت مواجهات بين إسرائيليين وفلسطينيين، تخللتها عمليات طعن وإطلاق رصاص، إلى مقتل 64 فلسطينيا و9 إسرائيليين، في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وبناء على طلب من السلطة الفلسطينية، بدأت بنسودا في يناير فحصا تمهيديا، تحدد على أساسه ما إذا كانت توجد أدلة كافية لفتح تحقيق في جرائم حرب، قد تكون ارتكبتها إسرائيل منذ الحرب على قطاع غزة عام 2014.