أكد الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن تغيير رئيس بيل أوجست لجنة التحكيم الدولية، هو أمر خارج عن إرادتهم، حيث كان قد أكد حضوره وتمت الموافقة على جميع متطلباته من حضور زوجته وأولاده. وأضاف رزق الله "غير أنهم فوجئوا بإيميل يخاطبهم فيه باعتذاره، حيث كان متعاقدا على تصوير فيلم في الصين وكان متعثرا إنتاجيا لكن الأزمة تم حلها، لذلك أتينا برئيس لجنة تحكيم جديد وهو البريطاني بول وبستر". كما أوضح رزق الله، على هامش المؤتمر الذي أقيم ظهر اليوم الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل الدورة ال37 المقرر انطلاقها في الفترة من 11-20 من نوفمبر المقبل، أن تكرار إعادة تكريم النجمة كلوديا كاردينالي هذا العام يعود إلى تواجدها على هامش الاحتفالية المقامة لتأبين النجم العالمي عمر الشريف، والتي شاركته في أول أفلامها السينمائية "جحا" إضافة إلى فيلم آخر قدمته مع الراحل، وأنه بناءً على ذلك تم التفكير في تكريمها بهذه الدورة. ونوهت رئيسة المهرجان ماجدة واصف، أن حفل الافتتاح والختام سيكون مسئولية المخرج خالد جلال، وأن هناك إعدادا جيدا يتم للأمر حالياً حيث إنه سيكون هناك كلمات بالحفل للمشاركين فقط بالمهرجان وصناعه إضافة إلى ترجمة فورية للحضور الأجانب حيث يكون الحديث جميعه موجهاً باللغة العربية. ومن جانبه، كشف سيد فؤاد مدير برنامج آفاق السينما العربية، أحد البرامج الموازية التي تقام على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للمرة الثانية، أن هناك سبعة أفلام طبقا للبرمجة الموجودة بالمهرجان، وأن لجنة التحكيم سترأسها الناقدة التونسية درة أبو شوشة، والمنتج والمغربي محمد إسماعيل، والفنانة سلوى محمد علي. وأشار فؤاد إلى الأفلام الموجودة على هامش برنامج المهرجان وهي من اليمن "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة"، ومن البحرين فيلم "الشجرة النائمة"، والعراقي "بغداد خارج بغداد"، والمصري "في يوم"، وفيلم "حب وسرقة" من فلسطين، ومن المغرب "إطار الليل"، والسوري "بانتظار الخريف".على أن تقام ندوة حول السينما الفلسطينية وحتمية الإنتاج المشترك مع المخرج رشيد مشهراوي والفنانة عرين عمري. وفيما يتعلق بمسابقة سينما الغد الدولي، التي تقام للعام الثاني وترأسها الدكتورة غادة جبارة عميدة المعهد العالي للسينما، ويديرها المخرج سعد هنداوي، أكدت رئيستها أن شاهدوا مايقرب من 370 فيلم قصير مابين روائي قصير، ووثائقي قصير، وتجريبي، وتحريك، حيث تم اختيار 30 فيلم من دول مثل المجر، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، إيطاليا، وتتنافس هذه الأفلام على جائزتين الأولى تحمل اسم يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير وقدرها ثلاثون الف جنيه، وجائزة محمد كريم لأفضل فيلم طلب. وأشار أحمد حسونة مدير أسبوع النقاد الدولي، أنه سيتم عرض ثلاثة أفلام تسجيلية، وأربعة روائية، وأن لجنة تحكيم هذا العام يرأسها المخرج محمد خان، وعضوية الناقد اللبناني محمد رضا الناقد، والنيجيري شايبو حسني،وأن هذه الأفلام تتنافس على جائزتي شادي عبد السلام لأفضل فيلم، وفتحي فرج كأفضل إسهام فني. كنا أشار لوجود للسينما الهولندية من فترة الخمسينات إلى الآن وسيقام حلقات نقاش حول هذه الأفلام في هذه الأفلام هذا بالإضافة إلى حلقة بحثية عن الذكرى المئوية للمخرج صلاح أبو سيف وكامل التلمساني تقام بالتعاون مع الجامعةالأمريكية بالقاهرة. أما المنتج والسيناريست محمد حفظي مدير ملتقى القاهرة السينمائي، الذي بدأ منذ عام 2010، وخرج منه مشروعات هامة حيث أشار إلى أنه مخصص فقط للمنتجين والمخرجين لأنه يعتمد على تقديم مشروع ومن شروطه وجود منتج ومخرج وخطة العمل كاملة أيا كان نوع هذا المشروع تسجيلي أو روائي، كنا أوضح أنهم شاهدوا 45 مشروع نصفهم أفلام مصرية وهذا يعد أمر جيد. كذلك أكدت الدكتورة منى الصبان، والتي تتولى تنظيم الورشة المقامة على هامش فعاليات المهرجان، أن هذه الورشة تمثل لها حالة خاصة، لأنها تمثل الحلم في تقديمه منذ القدم، حيث تقدم إليها 247 مشتركا، وتم اختيار 10 مصريين منهم، إضافة إلى خمسة من العرب من دول "المغرب، وسوريا، وتونس، والجزائر والإمارات".