استنكر الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على المسجد الأقصى، مشددًا على أنها انتهاك للمقدسات وجريمة نكراء تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الحافل بالجرائم في حق المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني. كما استنكر نصر، فى بيان له اليوم الإثنين، صمت المجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم، موضحًا أن هذا ليس بجديد عليهم واعتدنا منهم الكيل بمكيالين، لاسيما مع الجرائم الإسرائيلية التي دأبت على انتهاك كافة الأعراف والمواثيق الدولية. وأضاف نصر: "ما نراه من صمتٍ عربي وإسلامي حيال هذه الاعتداءات أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا، وأنه حري بالأمة اليوم أن تقف صفًا واحدًا لحماية مقدساتها واسترداد حقوقها"، مطالبًا الحكومات الإسلامية بأن تهب لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين من هذه الاعتداءات الإجرامية، وأن تتناسى خلافاتها أمام هذه الجرائم التي تطال مقدسات الأمة. وتساءل المتحدث باسم الدعوة السلفية: " لم نتحرك اليوم في مواجهة هذه التحديات والمخاطر فمتى سنتحرك ؟"، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني وبرباط أبنائه في المسجد الأقصى لحمايته وصد العدوان المتكرر، سائلا الله - عز وجل - في هذه الأيام المباركة أن يرفع البلاء عن الأمة وأن يجمع شملها وينصرها على أعدائها وأن يحفظ مقدساتها وشعبها.