قالت الدكتور ليلي اسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، إن لقاءها بأهالي منطقة الصحابي يأتي في إطار تنفيذ سياسة الوزارة التي تعتمد علي أسلوب التطوير بالمشاركة لتحقيق التواصل الجاد مع ساكني المناطق العشوائية للتعرف علي احتياجاتهم وبالتالي إشراكهم في إعداد خطط التطوير المناسبة لكل منطقة، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الوزيرة مع أهالي منطقة الصحابي تحت شعار "الإنسان هو محور التطوير" واشارت الوزيرة إلي أنه سيتم إعطاء مهلة 10 أيام لأهالى المنطقة للتشاور ودراسة المخطط الجديد لتطوير الصحابى لإبداء الرأى النهائى، والبدء فوراً فى عملية التطوير التى ستتم خلال 24 شهراً ومن خلال 4 مراحل ،حيث إن هدف الوزارة الأساسي هو الإنسان والارتقاء بحياته من خلال مجموعة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية التى يتم تنفيذها بمشاركة الجمعيات الأهلية المنتشرة بالمنطقة من أجل توفير حياة كريمة لساكنيها . وقد أوضحت الدكتورة ليلى أسكندر بأن الوزارة على مشارف تقنين أوضاع القاطنين بكافة المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية من خلال الارتكاز على 3 أولويات هى مشاركة الاهالى بالرأى والترغيب بجانب الالتزام بعدم الإخلاء القسرى، علاوة على المشاركة بالجهد فى تنفيذ التطوير. من جانبه أكد محافظ أسوان أنه المحامى الأول للدفاع عن حقوق واستقرار أهالى المنطقة حيث إنه تم وضع أسس وقواعد للتطوير بمشاركة فعالة من المقيمين بمنطقة الصحابى دون الإخلال بسيادة القانون من أجل الحفاظ علي سلامة أرواحهم وممتلكاتهم، لافتاً إلى أن استكمال المرحلة الثانية لتطوير الصحابى يأتي بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى والتى شملت تقنين أوضاع 337 أسرة تم صرف التعويضات لها والتى تضمنت التعويض المادي لعدد 232 أسرة بجانب التعويض السكني .