هاجم عشرات من المواطنين من قرى شوشة وطرفة والصليبة التابعة لمركز سمالوط بالمنيا محطة تعبئة البوتاجاز بالقرب من قرية شوشة، مما أسفر عن تحطيم زجاج 4 سيارات نقل، وفقد عدد من الأنابيب. يأتي هذا الهجوم بعد أن وصلت أزمة البوتاجاز والسولار بالمنيا إلى أسعار خيالية وتعدى سعر تعبئة الأسطوانة الواحدة 50 جنيها، وكانت القرى الواقعة بالقرب من المصنع من أكثر المناطق تأثرا بالأزمة، وهو ما دفع عددا من أبناء هذه القرى إلى مهاجمة المصنع للحصول على أنابيب البوتاجاز، بعد أن أصابهم اليأس من تصريحات المسئولين بقرب انفراج الأزمة على مدى الأيام الماضية. وقد أدى الهجوم إلى تحطيم زجاج 4 سيارات نقل كانت محملة بالأنابيب، إضافة إلى فقدان نحو 15 أنبوبة من المحطة. وقد ساهم في تقليص الخسائر لجوء مدير محطة التعبئة إلى الأمن قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه، خاصة أن معظم محتويات المحطة من المواد سريعة الاشتعال، وهو ما كان ينذر بوقوع كارثة. ووصلت مجموعات من قوات أمن المنيا، ونجحت في السيطرة على الوضع كما أكد اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، والذي أعلن كذلك أن العمل عاد إلى طبيعته بالمحطة بعد إحكام السيطرة عليها.