أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الإرهابي الذي وقع في القاهرة اليوم الاثنين وأدى إلى مقتل النائب العام المستشار هشام بركات وإصابة عدد من المدنيين بجراح، داعيا إلى تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة. وفي بيان صحفي منسوب للمتحدث باسمه، قدم بان كي مون تعازيه لأسرة بركات، وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل والكامل للمصابين، بحسب إذاعة الأممالمتحدة. كان النائب العام المصري قد توفي متأثرا بجروح أصيب بها في تفجير سيارة مفخخة استهدف موكبه في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة. وفى السياق نفسة أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي في استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات. وأكد أبومازن في برقية تعزية بعث بها للرئيس السيسي "على تضامنه ووقوفه التام مع السيسي ومصر ومع عائلة الشهيد في هذا الحدث الأليم، راجين له الرحمة، ولجميع المصابين الشفاء العاجل، ولفخامتكم ولشعبكم ولبلدكم الخير والأمن والاستقرار. وجاء في برقية الرئيس الفلسطيني "باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيا، نتقدم لفخامتكم، ومن خلالكم لحكومتكم الموقرة ولشعبكم الشقيق، بخالص تعازينا وبمواساتنا باستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، أحد رموز دولة القانون في مصر الشقيقة، ونموذجا وطنيا مشرفا ومخلصا لعمله ووطنه، مؤكدين لفخامتكم إدانتنا واستنكارنا ورفضنا المطلق لهذه الأعمال الإرهابية البشعة الجبانة، والتي تتنافى والشرائع والقوانين والأخلاق الإنسانية، وإننا على ثقة بأن مصر وشعبها وقضاتها وجيشها وأجهزة أمنها تحت قيادكم الحكيمة، قادرون على اجتياز هذه الأزمة". كما أبرق الرئيس الفلسطيني معزيا في المستشار هشام بركات إلى رئيس الوزراء إبراهيم محلب وعائلة الراحل. وقد أدان رئيس الاتحاد البرلماني العربي ، رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق علي الغانم حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات الذي توفي متأثرا بجراحه إثر الهجوم الذي استهدف موكبه. وأعرب الغانم، في تصريحات مساء اليوم الاثنين، عن التضامن الكامل مع مصر، مؤكدا أن تلك الأعمال الإرهابية وتناميها تستدعي العمل بشكل جماعي على المستويين الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب واستئصاله. كما أعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة للشعب المصري، ولذوي المستشار هشام بركات سائلا المولى أن يحفظ مصر من كل شر ومكروه.