أوضح الدكتور محمد مدحت مختار، نائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أننا سعينا للامتلاك أكثر من أى شىء آخر، وهو ما حدث بالفعل مع القمر"إيجيبت سات 1"، ولكننا فقدنا الكثير من الوقت وسبقتنا دول كثيرة، ولم نلتفت ونحن نصرف الأموال الطائلة على هذا المشروع إلا إلى الرغبة فى الامتلاك". بالانتقال للحديث عن القمر "إيجيبت سات 2"، أكد مختار خلال ورشة عمل "خارطة الطريق لمجلس الفضاء والاستشعار عن بعد" التى نظمتها أكاديمية البحث العلمى اليوم، أنه سيتم عمل القمر على مرحلتين: الأولى أن يتم البدء فى تنفيذ هذا المشروع بناء على الخبرات المكتسبة من القمر "إيجيبتسات 1" بإشراف من جهة أجنبية. والمرحلة الثانية تتمثل فى بدء تنفيذ "إيجيبت سات 2 " وتحقيق طموح شباب المهندسين بمشاركة 60% من الخبرة المصرية. من جانبه، أشار الدكتور محمد عادل يحيى مقرر مجلس الفضاء والاستشعار من بعد بأكاديمية البحث العلمى الى إنه سيتم تطوير استخدامات تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاته فى الاستشعار عن بعد واستخدامها فى مجالات التنمية المختلفة، سواء كانت زراعة، صناعة، طب. وأضاف خلال الورشة " لابد من وجود خطط تمويلية لتنفيذ برامج الفضاء، مع حتمية وجود شكل مؤسسى يدير هذه المنظومة، ولن نستطيع البدء فى أى برنامج إلا بوجود دعم سياسى كامل، فضلا عن أننا نفتقر وجود خبرة فى التعاقدات التكنولوجية". وأوضح أنه كانت هناك بعض الضغوط الخارجية الأجنبية فى بداية المشروع فضلا عن وجود مشكلة أيضا فى الفهم. ونوه الى أن محطات التحكم الأرضية لم تأخذ حقها فى الصيانة، وأن أكبر حلم لنا هو إنشاء محطة استقبال للأقمار الصناعية.