أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اختلاف نهج طهران مع واشنطن، مشددا على أن المشاكل بين الجانبين ستبقى قائمة حتى مع التوصل إلى اتفاق نووي. أعرب ظريف في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء فارس اليوم الأحد عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والغرب، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من أن بلاده لا تسعى إلى بناء علاقات حسنة مع الغرب. وحول قلق قائد الثورة الإسلامية من نتائج لوزان قال وزير الخارجية الإيراني: نحن جميعا نشعر بالقلق من نوايا وجدية الجانب الغربي لاسيما الأمريكان، وأضاف ان غياب الثقة بين الجانبين كبير ومتبادل. وفيما يتعلق بما اذا كان الاتفاق النووي سيضع نهاية لشعار "الموت لأمريكا" ويفتح الباب أمام إعادة النظر في قضية "الشيطان الأكبر" قال ظريف: إن هذا الاتفاق هو اختبار صغير لمعرفة مدى رغبة أمريكا في وضع حد لأوهامها في الإطاحة بالنظام الإيراني وعدائها للشعب الإيراني وثورته. وبشأن ما إذا كان قائد الثورة الاسلامية لديه الاستعداد لإقامة علاقات حسنة مع أمريكا، قال ظريف إننا لا نتحدث عن إقامة علاقات حسنة مع أمريكا، فخلافاتنا مع أمريكا ستبقى وليس من المهم ماهية هذه الخلافات، فلامريكا وايران رؤى ونظرة مختلفة للعالم، ونحن نتفاوض مع امريكا حول الموضوع النووي فقط، ولو نجحنا في انهاء هذا الموضوع فعندها يمكننا ان نعتبر ذلك منطلقا للتعاطي حول باقي القضايا. وقال ظريف: أنا لا أدري كيف تريد أمريكا أن تبرر دعمها لقصف المدنيين الأبرياء في اليمن، ولا تريد منا أن ندعم أي فصيل بعينه.