قال جيب بوش، حاكم فلوريدا السابق والمرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الأمريكية عام 2016 إنه لو علم ما هو معروف حاليًا ما كان سيجيز غزو العراق متراجعًا بذلك عن تصريحه السابق الذي أشار فيه إلى أنه كان سيأمر بغزو العراق كما فعل شقيقه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن. وتعد هذه هي المرة الخامسة خلال أسبوع التي يحاول فيها جيب بوش تبرير ما قاله سابقا وذلك بعد أن تعرض لموجة انتقادات واسعة من جانب الديموقراطيين وبعض الجمهوريين. وكان جيب قد أوضح أنه أساء فهم السؤال الذي طُرٍح عليه خلال مقابلة أجراها مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية أوائل هذا الأسبوع قائلا "فهمتُ السؤال بصورة خاطئة وكنتُ أتحدث عما وقع في ضوء ما كان معروفا وقتذاك".. بينما وصف مرة أخرى السؤال بأنه "افتراضي" في الوقت الذي برر تصريحاته مرة ثالثة بقوله إنه كان سيتصرف بصورة مغايرة في العراق. من ناحية أخرى، واجهت طالبة أمريكية جيب بوش خلال اجتماع بمجلس مدينة رينو بولاية نيفادا الأمريكية قائلة "شقيقك هو صانع تنظيم داعش". واتهمت الطالبة البالغة من العمر 19 عاما الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بأنه وراء تسريح ثلاثين ألفا من افراد الجيش العراقي في ذلك الوقت ظلوا بدون فرصة عمل أو دخل في الوقت الذي كانت أمامهم الفرصة للإبقاء على السلاح في أيديهم. وقالت إن جيب بوش الذي لم يرشح نفسه بعد رسميا في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة يستخدم لغة خطابية قومية للزج بالولايات المتحدة في مزيد من الحروب.